أعلنت السفارة الروسية لدى ستوكهولم أن قرار السويد قطع العلاقات الثقافية مع روسيا له "دوافع سياسية". وكانت وزيرة الثقافة السويدية باريسا ليلييستراند أعهلنت أن الحكومة السويدية قررت إبقاء منصب مستشار السفارة لشؤون الثقافة شاغرا بعد انقضاء مهام المستشار الحالي في أغسطس المقبل. وقالت السفارة الروسية، تعليقا على القرار، إن "القرار القصير النظر والمسيس للحكومة السويدية بقطع العلاقات الثقافية، بلا شك ستوجه ضربة إلى السويد ومواطنيها". وأكدت السفارة أن "أبواب السفارة الروسية مفتوحة دائما أمام أصدقاء بلادنا. ومن المستحيل إلغاء روسيا وثقافتها المعروفة في العالم كله". المصدر: نوفوستي تابعوا RT على
مشاركة :