كيف تدرك ما فاتك من صلاة العيد؟

  • 4/21/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل- فريق التحرير: ربما يتعرض الشخص للتأخر لسبب ما أو عارض من العوارض، يؤثر على إدراكه صلاة العيد كاملا. يكمل ما فاته من صلاة العيد: وفي سؤال سابق وجهه السائل راشد محمد الدوسري من الظهران يقول: إذا أراد شخص أن يكمل ما فاته مثلاً في صلاة العيدين أو الكسوف أو الخسوف فهل يكملها كما في حكم الصلوات المفروضة أو يختلف الأمر هنا؟ وجزاكم الله خيراً. وكان الجواب من الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي المملكة السابق قائلا: في صلاة العيد وصلاة الجمعة يكملها على هيئتها، فصلاة الجمعة كصلاة الجمعة. جواب الشيخ بن باز: وأضاف صلاة العيد كصلاة العيد، يكبر فيها التكبيرات المشروعة أفضل وهي خمس في الأخيرة إذا فاتت الأولى من العيد صارت الثانية هي أول صلاته، فإذا قضى فيكبر خمساً أفضل في القضاء وإن لم يكبر الخمس واكتفى بالواحدة التي ينهض بها من السجود فلا بأس ولا حرج عليه. وتابع : لكن كونه يقضيها على حالها يكون هذا أفضل، يقضيها على أنها صلاة عيد هذا هو الأفضل، وإن قضاها كسائر الصلوات ولم يكتف بالتكبيرات التي في أولها واكتفى بالتكبيرات التي يقوم بها من جلوسه بعد سلام إمامه فهذا لا بأس به ولا حرج. التكبير في العيد: ويسن في العيدين التكبير المطلق، وهو الذي لا يتقيد بوقت، يرفع به صوته، إلا الأنثى؛ فلا تجهر به. ويكبر في ليلتي العيدين، وفي كل عشر ذي الحجة؛ لقوله تعالى: (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ) ويجهر به في البيوت والأسواق والمساجد وفي كل موضع يجوز فيه ذكر الله تعالى. ويجهر به في الخروج إلى المصلى؛ لما أخرجه الدارقطني وغيره عن ابن عمر؛ أنه كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى؛ يجهر بالتكبير، حتى يأتي المصلى، ثم يكبر حتى يأتي الإمام وفي الصحيح: كنا نؤمر بإخراج الحيض، فيكبرن بتكبيرهم ولمسلم: يكبرن مع الناس فهو مستحب لما فيه من إظهار شعائر الإسلام. وصفة التكبير أن يقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد. ويستحب أن يتبادل الناس تهنئة بعضهم بعضًا؛ "تقبل الله منا ومنك". قال شيخ الإسلام ابن تيمية: قد روي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه، ورخص فيه الأئمة كأحمد وغيره اهـ. اقرأ ايضا تعرف على سنن صلاة عيد الفطر المبارك؟ The post كيف تدرك ما فاتك من صلاة العيد؟ appeared first on صحيفة تواصل الالكترونية .

مشاركة :