شهدت المراكز التجارية وأسواق الخضراوات والفاكهة في منطقة الظفرة إقبالاً كبيراً من الأسر والعائلات والأفراد لشراء مستلزمات العيد، وتوفير احتياجاتهم كما شهدت محال الملابس توافد أعداد كبيرة وازدحاماً لشراء الملابس الجديدة الخاصة بالأطفال كما ضاعفت محال الخياطة ساعات العمل لديها، وواصل بعضها العمل صباحاً ومساء وذلك لتلبية طلبات الزبائن وتوفير ملابسهم الجديدة قبل العيد. وحرصت المراكز التجارية على توفير أعداد إضافية من منافذ العرض والموظفين العاملين بجانب فتح ممرات إضافية لمواجهة الازدحام، كما قامت المحال بتوفير كميات كافية من السلع قبل العيد لتلبية احتياجات المستهلكين والأهالي بكميات مناسبة، وهو ما يؤكده محمد كوتي تاجر خضراوات وفاكهة بأن أغلب المحال الخاصة ببيع الخضراوات والفاكهة حرصت على توفير كميات كبيرة منها نظراً لزيادة الإقبال عليها يوم الوقفة وذلك استعداداً للعيد، موضحاً أن الخضراوات والفاكهة عمرها قصير لذلك تم شراءها حسب الاحتياج وبكميات محسوبة حتى لا تتعرض للتلف والخسارة، ولكن مع العيد يختلف الأمر حيث تتزايد مبيعات الفاكهة والخضراوات بشكل كبير، وهو ما تم الاستعداد له بشكل جيد ولا توجد أي نواقص منها حيث وفرت جميع المحال احتياجاتها بشكل مناسب. وأضاف كوتي أن المحال تقوم بعمل أشكال وعروض متميزة جاهزة للبيع تضم مجموعة متنوعة من الفواكه، وهذه النماذج تشهد إقبالاً كبيراً من الأهالي خاصة وأن عدداً كبيراً من الأهالي يقوم بشرائها كهدايا بجانب وضعها داخل المنازل خلال العيد. ويؤكد محمد عودة أحد سكان منطقة الظفرة أنه يحرص دائماً على شراء احتياجاته قبل العيد بفترة كافية، وذلك منعاً للزحام الشديد التي تشهده المراكز التجارية ومحال الفواكه يوم وقفة العيد، ولكن هناك بعض السلع لا يمكن شراؤها إلا قبل العيد مباشرة حتى تظل ناضجة، ومنها الخضراوات والفاكهة لذلك اضطر إلى الحضور لشراء تلك الاحتياجات رغم الزحام الكبير. ويشير عودة إلى أن للعيد فرحة ووضعاً مختلفاً عن باقي الأيام فمهما استعد الجميع للعيد أو حتى كانت لديه احتياجاته إلا أن البعض يخرج من أجل تلك الفرحة التي يستشعر بها الجميع يوم وقفة العيد لذلك لا نجد أي ضغط أو عصبية بين المستهلكين رغم الزحام بل الجميع متفاهم وسعيد ومتحاب وهي أجواء تشعر الجميع بالسعادة.
مشاركة :