أعلنت حركة الشباب الصومالية الإسلامية المتطرفة اليوم السبت مسؤوليتها عن الانفجار الذي أحدث ثقبا في أحد جوانب طائرة ركاب صومالية إثر إقلاعها من مطار مقديشو الاسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل شخص واحد فقط هو الانتحاري منفذ التفجير . وكان التفجير يستهدف في الأصل مسؤولين أتراك وأمريكيين كانوا سيسافرون على رحلة أخرى جرى إلغاؤها لشركة الخطوط الجوية التركية ، وذلك وفقا لبيان نشر على موقع الكترونى موال لمتمردي حركة الشباب . وكان من المقرر في البداية أن يستقل الرجل , الذي نفذ التفجير على متن طائرة شركة دالو للخطوط الجوية الصومالية ومقرها دبي ، طائرة شركة الخطوط الجوية التركية ، ولكن نظرا لإلغاء الرحلة تم تحويل حجز الراكب إلى رحلة طائرة شركة دالو ، وذلك حسبما قال الرئيس التنفيذي لشركة طيران دالو في وقت سابق . وذكر البيان الذى بثته حركة الشباب الصومالية على الموقع الالكترونى الموالى لها اليوم السبت أن الهجوم كان انتقاما لجرائم الصليبيين الغربيين في الصومال . ولم يتسن لوكالة الأنباء الألمانية / د ب أ / التحقق بشكل مستقل من بيان حركة الشباب . تم تفجير القنبلة على متن الطائرة وهى على ارتفاع حوالي 3000 متر بعد 15 دقيقة من اقلاعها من مقديشو، مما دفع قائد الطائرة الى العودة إلى مطار مقديشو وإلغاء رحلته إلى جيبوتى . المصدر: ( د ب أ )
مشاركة :