وزع داخل المساجد الحلوى للمصلين والهدايا للأطفال. وفي خطبة العيد التي أقيمت في ساحة تعرف محليا باسم" السرايا" وسط مدينة غزة، أوصى القيادي في حركة "حماس"، إياد أبو فنونة، : "بزيارة الأرحام والأيتام والفقراء في عيد الفطر وإدخال السرور عليهم". و بشأن القضية الفلسطينية، قال أبو فنونة: "على الأمة العربية والإسلامية مساندة الفلسطينيين وقضيتهم". وأضاف: "أن العدو تطاول على المقدسات والمعتكفين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، ونقول له أنتم محاصرون في أرضنا و زوالكم عنها أمر حتمي". وتابع: "سوف ندخل مدينة القدس فاتحين محررين نصلي بها من كل بلاد المسلمين". و في 5 أبريل/ نيسان الجاري، شهدت مدينة القدس توتراً، عقب اقتحام الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى واعتدت على المصلين فيه بالضرب وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ومنعهم من الاعتكاف فيه. وأدت الاقتحامات المتكررة للأقصى إلى توتر واشتباكات في أنحاء الأراضي الفلسطينية والمناطق العربية في إسرائيل، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة وسوريا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :