تفاعل أكثر من عشرة آلاف عامل من مختلف الجنسيات في منطقة السوق بالدمام "سيكو" مع حملة "مشروع إماطة للعمالة تحت شعار "من أجلها نشارك"، والتي انطلقت "الجمعة" من الساعة الثالثة عصرًا إلى السادسة مساء. شارك في الحملة 70 شابًا من فريق الشرقية التطوعي وخمسة مترجمين، وعدد من الجهات الحكومية تضم: الأمانة والمرور والهلال الأحمر والشرطة ومكتب الدعوة والإرشاد بوسط الدمام، وذلك لتوعية العمالة بالمشروع وأهدافه، وحثهم على النظافة بخمس لغات. وأوضح مدير عام العلاقات العامة والإعلام المتحدث باسم أمانة المنطقة الشرقية، محمد بن عبدالعزيز الصفيان، أن الحملة تضمنت توزيع مطويات توعوية بخمس لغات على العمال، ومسيرة على شارع الملك سعود شارك فيها ألف شخص، قاموا خلالها بمشاركة المتطوعين في تنظيف الموقع من بقايا الأطعمة والملابس، كما شارك العمالة في التوقيع على لوحة عملاقة تمثل تعهدًا منهم بعدم رمي المخلفات والمحافظة على النظافة. وأشاد "الصفيان" بالتفاعل الكبير مع الحملة وأهدافها، والذي يأتي تأكيدًا لنجاح الحملة وأثرها الإيجابي على كل أطياف المجتمع بالمنطقة الشرقية، وذلك بعد تسجيل 77 ألف مغرد من مختلف الفئات العمرية في حملة مشروع "إماطة" تعهد الآن على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" خلال 20 يومًا، تحت شعار "من أجل بيئة نظيفة وأجيال تنعم بالصحة"، وإشادتهم بمشروع "إماطة" والجهود الجبارة للقائمين عليه في نشر الوعي المجتمعي بأهمية النظافة. وأضاف أنهم أعربوا عن تقديرهم لجهود أمانة الشرقية في تعزيز النظافة العامة من خلال حشد جهود أفراد المجتمع ومؤسسات القطاعين العام والخاص، عبر منظومة من المعارف والمفاهيم التربوية والأخلاقية، وقبلها نجاح 90 متطوعًا في نشر روح المسؤولية الاجتماعية بين الجماهير في مدرجات كرة القدم بمباراة الهلال والنهضة التي أُقيمت أخيرًا ، على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، من خلال انتشارهم على أرضية الملعب، وتوزيعهم بروشورات ومطويات توعوية بمشروع "إماطة" تحث المتفرجين على تعزيز سلوك النظافة، والحفاظ على جمال المنطقة، تنفيذًا لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وإبراز الآثار السلبية الضارة للنفايات والتلوث على المدن والمناطق الطبيعية في البر والبحر. وذكر المهندس القرني أن تلك النجاحات تمثل نقلة نوعية ومحطة متميزة في مشروع "إماطة" الذي تنظمه وتشرف عليه أمانة المنطقة الشرقية لمدة عام كامل، ودشنه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بهدف تعزيز النظافة العامة في المنطقة. وأشار إلى أن المشروع حظي منذ انطلاقته بتفاعل كبير من مؤسسات القطاعين العام والخاص، للوصول بمفاهيمه لجميع المواطنين والمقيمين من جميع الفئات والأعمار.
مشاركة :