جددت دولة الإمارات العربية المتحدة دعوتها إلى الحوار سبيلاً وحيداً للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في السودان، فيما تتكثّف المشاورات الدبلوماسية لمحاولة إنهاء القتال الدائر في هذا البلد. بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي خلال اتصال هاتفي مع بارك جين وزير خارجية جمهورية كوريا آخر تطورات الأوضاع في السودان. وناقش سموه وبارك جين الجهود الدولية المبذولة لوقف التصعيد وتهدئة الأوضاع والعمل من أجل عودة الحوار بين طرفي النزاع وإيجاد تسوية سياسية للأزمة تضمن للسودان وشعبه الاستقرار والأمن والازدهار. وأكد الوزيران أهمية ضمان سلامة المدنيين ورعايا الدول الأخرى والعاملين في المجال الإنساني، كما أكدا ضرورة الوقف السريع للعمليات العسكرية والحفاظ على مقدرات السودان وشعبه. وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاتصال الهاتفي إلى أن العودة إلى طاولة الحوار هي السبيل للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في السودان، مؤكداً أن دولة الإمارات تدعم كافة الجهود المبذولة لوقف التصعيد ومساعدة الأشقاء في السودان على تخطي هذه الأوضاع الصعبة. أولوية قصوى كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي مع فوبكه هويكسترا نائب رئيس الوزراء وزير خارجية مملكة هولندا الأوضاع على الساحة السودانية. وفي هذا الصدد ناقش الوزيران سبل احتواء الأزمة الحالية ووقف التصعيد العسكري والتركيز على العودة لطاولة الحوار لتبني حلول سياسية وتحقيق توافق وطني بين جميع الأطراف يعيد الأمن والاستقرار للسودان وشعبه. كما أكدا أن حماية المدنيين ورعايا الدول الأخرى يمثل أولوية قصوى في ظل استمرار العمليات العسكرية في السودان. وأشار سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى أن دولة الإمارات تقف إلى جانب الشعب السوداني الشقيق وتدعم تطلعاته نحو مستقبل آمن وسلمي، مؤكداً أهمية دفع الجهود الرامية إلى العودة لطاولة الحوار لحل القضايا الخلافية من أجل التوصل إلى تسوية سياسية مستدامة لهذه الأزمة. اتصالات وتحدث وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن هاتفياً مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني وقائد قوّات الدعم السريع لحضّهما على «وقفٍ لإطلاق النار وفرضه في كلّ أنحاء البلاد حتّى نهاية عيد الأضحى» أي الأحد، حسبما قال المتحدّث فيدانت باتيل في بيان. في لندن، أعلن وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أمس، أنّه قطع رحلة، كان مقرّراً أن تستغرق بضعة أيام إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، «بسبب الوضع في السودان». وغادر كليفرلي نيوزيلندا قبل يوم واحد من اجتماع كان مقرّراً مع نظيرته نانايا ماهوتا، كما ألغى زيارة إلى ساموا. وكتب كليفرلي في تغريدة على «تويتر» أنه أجرى محادثات مع نظيرته الفرنسية كاترين كولونا تناولت «اهتمامهما المشترك بالمواطنين البريطانيين والفرنسيين في السودان». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :