قال مسؤول بارز في الفاتيكان، اليوم الجمعة، إن الغرب يتحمل مسؤولية كبيرة في زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. وذكر المطران كلاوديو غوجيروتي، عميد دائرة الكنائس الشرقية، في كلمة أمام 250 ممثلا عن الكنائس الكاثوليكية في الشرق الأوسط “نحن الغربيّون نتحمل مسؤولية كبيرة لزعزعة الاستقرار للأوضاع في الشرق الأوسط مع نزعتنا لنقل ثقافتنا له ومطالبة شعوبه بمواءمة حياتهم معها”. وذلك في افتتاح ندوة “متجذرون في الرجاء” والتي تُعقد في نيقوسيا. ونقل موقع “فاتيكان نيوز” عن المطران غوجيروتي قوله إنهم “ككاثوليك غربيين يعتذرون لدعمهم هذه الرؤية القصيرة النظر”. وتابع قائلا: “نحن نشيد بجهودكم البطولية لكونكم شهودا لإيماننا المشترك في المصاعب بجميع أنواعها”. وأشارت إذاعة الفاتيكان إلى أن ما يقلق المطران غوجيروتي هو “شتات مسيحيي الشرق الأوسط الناجم عن الوضع المأساوي الحالي الذي يؤثر بشكل عميق على حياتهم اليومية”.