حقق صندوق الثروة السيادي للنرويج عوائد بلغت نسبتها 5.9% أو ما يوازي 84 مليار دولار في الربع الأول بعدما واصلت الأسواق مسيرة ارتفاعها على الرغم من حالة التوتر بسبب البنوك. ووفقا لوكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة، قال الصندوق، الذي يمتلك 1.4 تريليون دولار، ويدير ثروة النرويج من الوقود الأحفوري، في بيان اليوم إنه حقق مكاسب نسبتها 7.4% في الأسهم و2.7% في استثمارات الدخل الثابت الخاصة به. ويعد الصندوق أكبر مالك منفرد للأسهم في العالم، وتعتمد عوائده بشكل كبير على حركة الأسواق. وقضى المدير التنفيذي نيكولاي تانجين أكثر من عام، يحذر من أنه ليس من المرجح أن يستمر نمو الصندوق المتحقق طوال الخمس والعشرين عاما الماضية، في خضم بيئة تتزايد فيها تكاليف الإقراض، ويرتفع فيها التضخم الذي جعل الأسهم تنخفض من أعلى مستوياتها على الإطلاق. وسجل الصندوق، العام الماضي، أكبر خسارة له منذ الأزمة المالية عام 2008. وقال نائب المدير التنفيذي، تروند جراندي، في بيان إن «استثمارات الأسهم كانت صاحبة المساهمة الإيجابية الأكبر للعوائد خلال الربع السنوي». وذكر أن «صعود سوق الأسهم كان مدفوعا إلى حد كبير بقطاع التكنولوجيا ورفاهية المستهلكين».