القاهرة - سامية سيد - سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على مسلسل تحت الوصاية بطولة النجمة منى زكي، الذي عرض فى شهر رمضان، أحد أعمال الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والذى سلط الضوء على قضية الوصاية على الأبناء بعد وفاة والدهم. وحسب ما كتبته الجارديان، فإن نجاح العمل الدرامي قاد نائبا مجلس النواب أميرة العادلي ومحمد إسماعيل، الخميس للتحرك بطلبات منفصلة إلى رئيس مجلس النواب ووزير العدل لفحص تأثير القانون الذي يقول المنتقدون إنه يستهدف النساء بشكل غير عادل ويضر بالأسرة، وبموجب القانون، عند وفاة الأب ، فإن الوصاية القانونية على أي من أبنائه دون سن 18 عامًا وترثهم تعود إلى جدهم من الأب أو إلى ولي أمر يرشحه الأب - وترك الأم بلا رأي. وطالب إسماعيل في كلمة أمام البرلمان بتشكيل لجنة "لبحث ومواجهة الأثر التشريعي" لقانون عمره 70 عاما، مما يخلق عقبات أمام المرأة ولا يعكس "التطورات الحديثة". وطلبت أميرة العادلي من وزير العدل إطلاع البرلمان على الموضوع، واستشهدت بالعديد من الشكاوى التي تلقتها من ناخبين تأثروا بالقانون، مصرّحة: لطالما فكرنا في اقتراح تعديلات على هذا القانون، ولكن مع الزخم الذي أحدثه مسلسل تحت الوصاية والتركيز الحالي على هذه القضية قررنا العمل وتقديم تعديلات تشريعية. مسلسل تحت الوصاية تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وانتاج ميديا هب سعدى - جوهر، وبطولة النجمة منى زكى، دياب، أحمد خالد صالح، نهى عابدين، رشدى الشامى، مها نصار، على الطيب، أحمد عبدالحميد، محمد السويسري، وعدد آخر من الفنانين وعرض على شاشة قناة dmc و dmc دراما ومنصة watch it. وتدور قصة مسلسل تحت الوصاية في إطار اجتماعي من 15 حلقة، حول حنان (منى زكي) وهي ربة منزل وأم لطفلة رضيعة وطفل آخر يبلغ من العمر 9 سنوات، إذ تبدأ الأحداث من مدينة الإسكندرية، حيث تعيش "حنان" وزوجها "عادل" الذى يعمل هو وأسرته في مهنة الصيد حياة مستقرة حتى وفاته، فتنقلب حياتها رأسًا على عقب وتبدأ في مواجهة المشاكل التي تظهر أمامها من عائلة زوجها، حتى تضطر لعمل غير متوقع من جانبهم، وتنتقل إلى دمياط، وتصنع لنفسها حياة جديدة باسم مختلف، وتضطر للتخلي عن أنوثتها، وامتهان "الصيد" والعمل رئيس مركب، وسط الرجال.
مشاركة :