شهدت حدائق دبي وشواطئها، في أول أيام عيد الفطر المبارك، إقبالاً كبيراً من الزوار والعائلات، حيث استعدت إدارة الحدائق في بلدية دبي لاستقبال زوارها خلال عطلة العيد الفطر بعد أن تم وضع اللمسات اللازمة عليها سواء فيما يتعلق بصيانة المسطحات الخضراء والمرافق ومناطق الألعاب في حدائق الساحات والمناطق السكنية والملاعب وحدائق البحيرات والحدائق الكبرى الخور ومشرف الوطنية والصفا والممزر، والحديقة القرآنية وسفاري، وبرواز دبي ومدينة الطفل. وتوفر الحدائق والشواطئ في إمارة دبي تجارب مميزة بالقرب من الطبيعة مع خيارات متنوعة من المناطق والمرافق الترفيهية، لتتناسب مع خطط الزوار خلال عطلة عيد الفطر السعيد بغية الاستمتاع بأوقاتهم مع العائلات والأصدقاء. الأسواق التراثية وأطلقت بلدية دبي عدداً من الفعاليات الترفيهية تحضيراً لعيد الفطر السعيد، وستستمر حتى 24 أبريل، في السوق الكبير ضمن منطقة ديرة، أحد أقدم الأسواق التقليدية التي يرتادها أهالي دبي، لشراء احتياجاتهم المنزلية والشخصية، وتهدف الفعالية إلى الترويج لمحتوى الأسواق التراثية ومنتجاتها، والحفاظ على التراث وأصالة العادات القديمة والخاصة باستعدادات العيد، فضلاً عن دعم التجار في تلك الأسواق، ورفع نسبة الإقبال عليها من الجميع، خصوصاً بعد نجاح فعالية سوق رمضان في بداية الشهر الفضيل. وتعكس الفعالية مكانة الأسواق التراثية التي كانت وما زالت وجهةً أساسيةً لأهالي إمارة دبي، ومقصداً للتسوق والتحضير لمختلف المناسبات والأعياد وتوفير الاحتياجات المنزلية، ويأتي ذلك تماشياً مع جهود البلدية في العمل على تطوير الأسواق والمرافق الترفيهية والوجهات الجاذبة في الإمارة وتعزيز استدامتها، لغايات المعيشة والعمل والترفيه، عبر ربط الحاضر بأصالة الماضي، بالاهتمام بالأماكن التراثية والعمرانية فيها وإتاحتها للجميع، بما يعزز من جودة حياة الناس، ورفاهيتهم وسعادتهم. جهوزية الشواطئ وحرصت بلدية دبي علي جهوزية الشواطئ بتوفير معدات الإنقاذ البحرية وصيانتها، وتوفر أكثر من 100 منقذ موزعين على جميع شواطئ دبي العامة، للحفاظ على سلامة مرتادي الشواطئ وإرشادهم، وفقا لأفضل المعايير والممارسات العالمية المطبقة في هذا المجال، كما وفرت البلدية منصات إنقاذ رئيسية وفرعية وطواقم إنقاذ متكاملة مجهزين بكافة المعدات، ووفرت أيضاً 125 سارية على كل الشواطئ العامة، لتوضيح حالة البحر وإمكانية السباحة من عدمها باستخدام نظام الأعلام التحذيرية، فالعلم الأحمر دليل على عدم إمكانية السباحة لخطورة ذلك، والأصفر دليل على إمكانية السباحة ولكن بحذر مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة، والعلم البنفسجي دليل على وجود أحياء بحرية ضارة في المياه، ودعت البلدية زوار الشواطئ إلى عدم السماح للأطفال بالسباحة بمفردهم، مؤكدة ضرورة مراقبتهم بشكل دائم. ودعت بلدية دبي أفراد المجتمع إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند ارتياد شواطئ البحر التي تشهد إقبالاً كبيراً في إجازة العيد، وأكدت أهمية الالتزام باتباع التعليمات الموضحة على اللوحات الإرشادية الموجودة على امتداد الشواطئ، وأكدت على أولياء الأمور ضرورة الانتباه لأبنائهم وعدم تركهم من دون مراقبة، كما دعت مرتادي الشواطئ إلى الالتزام بالمناطق والمساحات المحددة للسباحة وعدم تجاوزهم للمناطق المخصصة لعبور الدراجات المائية حتى لا يتسبب ذلك بوقوع حوادث.
مشاركة :