«الإمارات العالمية للألمنيوم» تستعرض تقنياتها المُبتكرة بالولايات المتحدة

  • 2/14/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي الخليج: تعتزم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الشهر الجاري تسليط الضوء على المكانة الرائدة التي تتمتع بها دولة الإمارات بمجال الابتكار التقني على الصعيد العالمي، عبر تقديم مجموعة من أوراق العمل التقنية خلال الاجتماع والمعرض السنوي ال145 لجمعية المعادن والفلزات والمواد TMS 2016، الذي ينعقد بمدينة ناشفيل، بولاية تينيسي الأمريكية في الفترة من 14 إلى 18 فبراير/شباط، والذي يجمع قادة الأعمال والمهندسين والعلماء بقطاعات المعادن والفلزات، والمواد، من جميع أنحاء العالم. وفي معرض حديثه قُبيل انعقاد اجتماع ومعرض TMS 2016، قال عبد الله الزرعوني، مدير إدارة تطوير ونقل التقنية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم: يعد الاجتماع والمعرض السنوي لجمعية المعادن والفلزات والمواد TSM، المنتدى التقني الرئيسي لصناعة الألمنيوم على مستوى العالم، ويعطي الفرصة للمشاركين لتبادل البُحوث التقنية والتعاون مع الشركات المُماثلة للمساعدة في صياغة وتشكيل مستقبل قطاع الألمنيوم، وانطلاقاً من كونها الشركة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وواحدة من أكبر خمسة مُنتجين للألمنيوم الأولى على مستوى العالم، تتبنى شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أحدث العمليات والتقنيات تطوراً، والتي تم تطوير الكثير منها داخلياً، ومن ثم يمنحنا هذا الاجتماع فُرصة للقاء عملاء محتملين لتقنيات الشركة الخاصة لصهر الألمنيوم، حيث شاركنا بهذا الحدث التجاري العالمي لسنوات عدة، بهدف الاستفادة من مثل هذه الفُرص. ومن خلال الحدث، ستقدم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ست أوراق عمل تقنية، إلى جانب ورقتي عمل مشتركتين بالتعاون مع جامعة نيو ساوث ويلز بعنوان: تطور التحكم في نظام تكسير قشرة تقنيتي DX وDX+ Ultra، التطبيق الناجح لتقنية دوبال DX+ في إيمال، رحلة نحو كفاءة تشغيلية عالمية المستوى في دوبال، إدارة وأداء أكبر مركز لمعالجة الغاز في خط إنتاج إيمال أثناء توقفات التشغيل الكبرى لمراوح العادم الرئيسية، تحدي توفير جودة ألومينا متسقة لجميع بوتقات الصهر في خطوط إنتاج أطول وذات طاقة إنتاجية أكبر، بشكل متزايد، طريقة مُبتكرة لمعالجة مخلفات اختزال الصوديوم بمحطة القشط، دراسات حول التسخين المبدئي لقُضبان الأنود باستخدام إشارات الأنودات الفردية في خلايا اختزال الألمنيوم العاملة بطريقة هال - هيرولت (ورقة عمل مُشتركة مع جامعة نيو ساوث ويلز)، والكشف عن ظروف الخلية على أساس القياسات الفردية لتيار قضبان الأنود (ورقة عمل مُشتركة مع جامعة نيو ساوث ويلز).

مشاركة :