استهل الأهلي مشواره في البطولة بفوزٍ سهل على الاتحاد الليبي بنتيجة 85-59، في المباراة التي جمعتهما، أمس، ضمن المجموعة الثانية، في افتتاح النسخة الـ27 من بطولة دبي الدولية لكرة السلة. وعلى الرغم من البداية المتقاربة لكلا الفريقين، خصوصاً على صعيد الفترة الأولى التي انتهت 20-20، إلا أنه سرعان ما تمكن الأهلي من إنهاء الشوط الأول لمصلحته بفارق 20 نقطة، وبنتيجة 46-26 بنيل الفرسان الأفضلية في الفترة الثانية 26-6. غياب إداريي المنتخب والأهلي عن الاجتماع الفني سجل الجهازان الإداريان للمنتخب، وفريق الأهلي، غياباً عن الاجتماع الفني الخاص بالنسخة 27 لبطولة دبي، الذي عقد صباح أمس بمقر فندق البطولة هوليدي إن في دبي، في اجتماع ضم كل مندوبي الفرق الأخرى، والذي خصص لاعتماد قوائم اللاعبين وفقاً لجوازات سفرهم، وتسليم الفرق لوائح وشروط البطولة، فضلاً عن توزيع جدول المباريات، وتحديد ألوان ملابس الفرق. وكانت البطولة قد انطلقت أمس، بمشاركة أبرز الفرق العربية من القارتين الآسيوية والإفريقية، والتي تسعى للحصول على اللقب. كلداري: دعم سلة دبي واجب وطني طالب مدير عام مجموعة محمد كلداري، عبدالرحيم كلداري، الراعي الذهبي لدولية سلة دبي الـ27، الشركات والمؤسسات الوطنية بدعم الرياضية بشتى أنواعها، حتى تتبوأ مكانة مرموقة بين مثيلاتها في العالم، وقال في تصريحات صحافية: جاء التوجه إلى دعم دولية سلة دبي في نسختها الـ27، لما تحمله هذه البطولة من عراقة، ليس على صعيد المنطقة فحسب، بل تطال كل القارة الآسيوية. وأضاف: تدعم المجموعة البطولة، لأن ذلك واجب وطني، وحرصاً على مواصلة نجاح التظاهرة الرياضية، معيدة للأذهان الدور الذي قامت به المجموعة في تسعينات القرن الماضي، في دعم مختلف النشاطات الرياضية. واختتم: البطولة الحالية فرصة ذهبية للمنتخب والأهلي، للاحتكاك بفرق قوية وعريقة. مباريات اليوم 14:30 الزمالك المصري ـ الإفريقي التونسي. 16:30 سبورتينغ المصري ـ النجم الساحلي التونسي 18:30 الحكمة اللبناني ـ منتخب الإمارات 20:30 الأهلي الإماراتي ـ أند وان الأميركي مباريات غدٍ 16:30 النجم الساحلي التونسي ـ الاتحاد الليبي. 18:30 الإفريقي التونسي ـ الحكمة اللبناني. 20:30 سبورتينغ المصري ـ الأهلي الإماراتي. ومع انطلاق الشوط الثاني، واصل الأهلي بسط هيمنته على مجريات اللقاء عبر الاعتماد على الدفاع الضاغط بطول الملعب، والهجمات السريعة، التي أتاحت له تعزيز فارق النقاط مع نهاية الفترة الثالثة بحسمه لنتيجتها 23-16، لتشهد الفترة الرابعة تراخياً لدفاعات الفريق الأحمر ما أتاح للاعبي الاتحاد الليبي نيل أفضلية خجولة بنتيجة هذه الفترة 17-16 لم تكن كفيلة لليبيين للعودة بنتيجة المباراة. وتألق في صفوف الأهلي محترفه الأميركي سام يونغ، بحصده لقب أفضل مسجل في المباراة برصيد 25 نقطة، فيما تألق مع الفريق الليبي الثنائي الدولي محمد سعد، وعبدالله قادر، إذ سجل كل منهما 14 نقطة. من جهته، أكد مدرب الأهلي الألماني بيتر شومرز، أن الانضباط التكتيكي للاعبين كان وراء حسم المباراة في شوطها الأول، خصوصاً من الناحية الدفاعية. وقال المدرب الألماني في تصريحات صحافية: الفوز في المباراة الافتتاحية يمنح اللاعبين مزيداً من الثقة بالنفس، نحو مواصلة تحقيق النتائج الجيدة، خصوصاً أن المواجهات المقبلة تحمل مستويات تنافسية على أعلى مستوى، نواجه خلالها فرقاً قوية للغاية. وأضاف البطولة فرصة للاحتكاك بفرق قوية وتسجيل الفوز في المواجهات استعداداً لاستحقاقات مقبلة لاسيما على الصعيد المحلي. 3 مواهب إماراتية تطلب الخبرة يدفع الجهاز الفني للمنتخب الوطني، خلال مشاركته الحالية في النسخة 27 من دولية سلة دبي، التي انطلقت مساء أمس على صالة النادي الأهلي، وتمتد حتى 20 فبراير الجاري، بثلاث مواهب شابة، بهدف إتاحة الفرصة لها، للاستفادة من خبرات المباريات القوية والاحتكاك بنخبة الأندية الآسيوية والإفريقية المشاركة، ضمن خططه الاستعدادية لاستحقاقه المهم أغسطس المقبل، في بطولة الخليج المؤهلة لآسيا. وتضم قائمة المنتخب مزيجاً من أصحاب الخبرات، يتقدمهم الكابتن علي عباس صاحب خبرات 49 مباراة في دولية دبي، إلى جانب ظهور ثلاثة عناصر شابة، أثبتت وجودها الموسم الحالي مع أنديتها، عبر لاعب الوصل صلاح خليفة، ولاعب ناشئي النصر عبدالله حسن، والشارقة وسيم الصوان، خصوصاً أن الصوان وحسن يعدان بمثابة الاستمرارية لمنتخب ناشئي مونديال دبي 2014. وقال المدير الفني لاتحاد السلة د.منير بن الحبيب، لـالإمارات اليوم، إن الهدف الرئيس من الدفع بدماء شابة يكمن في الاستفادة من خبرات المواجهات القوية، خصوصاً أن الأبيض على موعدٍ مع استحقاق مفصلي للسلة الإماراتية في البطولة الخليجية المقبلة، المقامة للمرة الأخيرة بنظام إتاحة التأهل للبطل لبلوغ نهائيات آسيا، وإلا الذهاب وفقاً للتصنيفات الجديدة للاتحاد القاري في 2017، إلى المستوى الثاني الذي سيجبر المنتخبات غير المتأهلة خوض تصفيات تمتد أربع سنوات قبل العودة إلى نهائيات القارة. ومنح نظام قرعة البطولة حرية الاختيار للجهاز الفني للمنتخب المجموعة التي يريد اللعب فيها، ليقع الخيار وبهدف اكتساب خبرات المواجهات القوية على المجموعة الحديدية، التي ضمت الحكمة بطل نسخة 2002، والزمالك المصري، والإفريقي التونسي في ظهوره الأول بدولية دبي القادم من لقبي دوري بلاده للموسمين الماضيين، فيما جاء ممثل الدولة الثاني فريق النادي الأهلي في المجموعة الثانية، بجوار الوافدين الجديدين سبورتينغ المصري المتوج أخيراً بكأس بلاده، والنجم الساحلي التونسي صاحب ثنائية بطل العرب والكونفدرالية الإفريقية، والاتحاد الليبي، وأند وان الأميركي. وأرجع بن الحبيب صوابية الدفع بعناصر جديدة، في ظل مستويات تنافسية أعلى بكثير من ملكات وقدرات اللاعبين المواطنين، خصوصاً أن نظام دولية دبي يتيح للأندية الاستعانة بمحترفين أجنبيين، قائلاً: العمل على إيجاد عناصر بديلة في تشكيلة المنتخب الرئيسة، توازي قوة الأساسيين، يجنبنا نقاط الضعف التي وقعنا بها في البطولات الخليجية الماضية، فنحن لا نبحث عن نتائج بقدر الاستفادة من بطولة تقام على أرض الدولة، تضم مدارس النخبة السلوية على صعيدي القارتين الاسيوية والإفريقية. وأضاف: نجح المنتخب في نسخة 2015، وعلى الرغم من وجود محترفين أجانب في صفوف الأندية المشاركة، في بلوغ ربع النهائي، ليخرج بفارق ضئيل على يد أند وان الأميركي، الذي ضم صفوة من لاعبين سابقين في دوري المحترفين الأميركي (إن بي إيه)، ومن هنا تكمن الفائدة من إيجاد فرص احتكاك على أعلى مستوى التي تعد الغاية الأولى لمشاركات الأبيض.