ياسر رشاد - القاهرة - فتح الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" أبواب الغضب على نفسه، بعد خطوة مُتهورة أدت إلى تفاقم الغضب الاجتماعي وتفجر الاحتجاجات في شوارع باريس، بسبب تمريره مشروع إصلاح نظام التقاعد، وفي هذا الصدد، أعلنت زعيمة حزب التجمع الوطني اليمينية في البرلمان الفرنسي، "مارين لوبان"، أن هناك قطيعة كاملة بين الرئيس ماكرون والشعب الفرنسي. ووفقًا لما ذكرته وكالة "نوفوستي" الروسية، قالت لوبان: "لم يعد بإمكان ماكرون مُغادرة قصر الإليزيه دون إثارة غضب الأشخاص الذين يرفض الاستماع إليهم واحترام إرادتهم، وهو الذي خلق هذا الغضب والفوضى، اليوم هناك قطيعة كاملة بين ماكرون والفرنسيين". اقرأ أيضًا.. وزير الدفاع الألماني يشن هجومًا حادًا على ماكرون وأشارت إلى أن الديمقراطية تكمن في احترام رأي الشعب، وفرنسا اليوم مُفلسة ديمقراطيًا، لأن إرادة الشعب لا تُحترم، حسب تعبيرها. وتابعت: "إيمانويل ماكرون يفقد شعبيته لأنه لا وفي وقت سابق، دلت دراسة أجراها مركز BVA، على أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تراجعت إلى مستوى قياسي مُنخفض بسبب تنفيذ إصلاح نظام التقاعد في البلاد. ووفقًا للدراسة، فقط 26٪ من "الفرنسيين" يُؤيدون رئيس دولتهم، وجاء في الوثيقة التي نُشرت على موقع BVA الإلكتروني: "(تصنيف) الرئيس في أدنى مستوى له مُنذ عام 2017، فقط نسبة 26٪ تُنظر إليه بشكل جيد".
مشاركة :