مطالب نصراوية بعزل القدم عن إدارة كحيلان

  • 2/14/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

فضحت رباعية نجران الترهل الإداري والفني والمالي الذي يعيش فيه فريق النصر بعد عامين تربع خلالهما على لقبي دوري جميل 2014 و2015 لكن الانهيار الذي بدأ في أواخر عام 2015 وأكمله مارد الجنوب نجران مساء الخميس الماضي كشف حقيقة تشتت المنظومة النصراوية بقيادة الأمير فيصل بن تركي وحالة توتر العلاقة بينه وبين اللاعبين على الرغم من تسريح كانافارو بعد 11 لقاء خاضها العالمي وهو مترنح في المستويات والحضور الباهت والانقسام الجماهيري والشرفي وتنافر مكونات البيت النصراوي وانسحاب بعض الشخصيات الشرفية من الدعم قبل نهائي السوبر الذي كسبه الهلال في صيف لندن الماضي، والإبقاء على المدرب الأسبق داسيلفا رغم التخبطات الفنية بإصرار من رئيس النادي الذي يبدو أنه يعرف أن الخلل مالي ومترسب في نفوس اللاعبين، بداية من مصادرة مكافآت الدوري التي تكفل بها عضو شرف داعم. ففي ظل هذه الأوضاع رفض عدد كبير من شرفيي النادي بعد المباراة مباشرة التدخل نتيجة عدم تقديم رئيس هيئة أعضاء الشرف أي دعوة لعقد اجتماع شرفي، حيث تواصلت النداءات الشرفية طيلة الساعات الماضية لعزل الفريق الأول عن ادارة النادي وتشكيل فريق شرفي لتعيين مشرف جديد بعد العلاقة المتوترة بين الرئيس واللاعبين نتيجة الوعود المتكررة بحل أزمتهم المالية دون وفاء بالوعد. في وقت بدأ فيه مدرب حراس الفريق هيغيتا قيادة الفريق إلى حين التوصل لمدرب جديد رغم أن الاقتراحات والمداولات تطالب بتنصيب مدرب المنتخب السعودي للشباب ولاعب النصر السابق سعد الشهري. وبحسب مصادر «عكاظ» فإن شخصية نصراوية تحركت لأجل إذابة الخلافات ومحاولة الضغط على إدارة النادي للتنازل عن قناعاتها التي أوصلت الفريق للحال المتردي رغم كوكبة النجوم، والاجتماع مع كبار الشرفيين وسرعة سداد حقوق اللاعبين خلال الساعات القادمة. وأضاف المصدر أن انعدام الرغبة في الفوز على نجران رغم التقدم رسالة واضحة ليست للمدرب بل للوعود الوهمية التي لا تنتهي في منظومة العمل الفني والإداري داخل النصر. في المقابل، واصل عدد من أعضاء الشرف السخرية من اللاعبين ومن إدارة النادي في وسائل التواصل الاجتماعي خاصة تويتر بسلسلة تغريدات ساخنة، إلا أن الجماهير النصراوية كانت رادعة، حيث كشفت تغريداتهم على حد وصف الجماهير انعدام المسؤولية والاصطياد في الماء العكر في وقت يحتاج فيه النادي لوقفات إيجابية تعيد الأمور إلى وضعها الطبيعي.

مشاركة :