تعمل الدكتورة منيرة الرحماني مدربة إماراتية في مجال الخرائط الذهنية، ومعتمدة من أكاديمية «توني بوزان» البريطانية نسبة إلى توني بوزان وهو مخترع الخرائط الذهنية. كما تعمل الرحماني موجهة في مجال القيادة والحياة معتمدة من الاتحاد الدولي للكوتشينج، ومستشار في التفكير الإبداعي، كما عكفت على تدريب ما يتجاوز عشرة آلاف متدرب في مختلف الورش التي تقوم بتقديمها في تنمية الذات وتطوير المهارات والتفكير الإبداعي سواء كانت حضورية أو افتراضية. تقول منيرة: الخرائط الذهنية أداة من الأدوات الإبداعية التي تساعد على توليد الأفكار، وتحقيق الأهداف، والتخطيط للمستقبل أيضا، ومدى أهميتها لشتى الشرائح المجتمعية ليكونوا أكثر نجاحاً وإبداعاً مستخدمين عقولهم بشكل أكثر فعالية، فالخريطة الذهنية يمكن أن يوظفها الإنسان في مختلف مجالات الحياة وتحسين التعليم والتفكير بصورة واضحة وأداء أفضل. منهج وأضافت: الدافع الذي جعلني أدخل مجال الخرائط الذهنية كان في تطوير نفسي وقدراتي وتنمية مهاراتي، لكن بعدما درست هذا المنهج من صاحب العلم شخصياً المخترع توني بوزان، رأيت أن هذا العلم يجب أن ينقل لمن حولي، حيث إن علم الخرائط سيساعد الكثيرين ويغير من حياتهم كما غيرت من حياتي، فهي أداة إبداعية سهلة وممتعة يستمتع بها الصغار قبل الكبار لاستغلال الطاقة القصوى للدماغ في التفكير، لذا قررت العودة للدولة وأن أقوم بنقل هذه المعارف للجميع. ولفتت إلى أن أهمية الخرائط الذهنية تكمن في كونها أداة في غاية البساطة لترتيب المعلومات المبعثرة في الدماغ، وتعتبر أحد الأساليب الإبداعية والمبتكرة لتدوين الملاحظات، ومن أنجح الوسائل لربط المعلومات وإيصال الأفكار باستخدام رسومات وكلمات مختصرة، كما أنها تجمع أكبر قدر من المعلومات في مكان واحد، وتنظم وتربط الأفكار مستعينة ببعض الرسومات والصور البسيطة، وتسمح لتخطيط الأهداف وتحديد الخيارات، وتتيح حلولاً للمشكلات بطرق إبداعية غير مألوفة، كما أن النظر إليها وقراءتها وتذكرها أمر ممتع ومسل. ألعاب ذهنية وأشارت إلى أنها تلقت علم الخرائط الذهنية من خلال سفرها إلى بريطانيا وبالتحديد مدينة «كارديف» ودرست في أكاديمية «توني بوزان»، المعروف بأستاذ الذاكرة ومخترع الخرائط الذهنية ومؤسسها، وله العديد من البرامج على قناة «بي بي سي» تحدث فيها عن ابتكاره الجديد الخرائط الذهنية في عام 1970 وله أكثر من 140 مؤلفاً في مجال الذاكرة والخرائط الذهنية، وهو مؤسس بطولات العالم لأولمبياد الألعاب الذهنية. وأضافت: نعم، أنا أدرك مدى رغبة الجميع في أن يتخلصوا من مشتتات التفكير التي تحول دون تحقيق أهداف العلم والمعرفة، وكم يود البشر أن يضعوا حداً للمعاناة من فقدان القدرة على إيجاد الحلول السريعة، وتذكر تفاصيل صغيرة، وحل مشاكل النسيان المستمر بشكل كبير، لذا فإن طموحي أن تنتشر ثقافة الخرائط الذهنية بين مجتمعاتنا، ويتم تدريسها ضمن المنهاج بطريقة علمية مدروسة، يتمكن خلالها الأشخاص من استثمار قوة الدماغ لتحقيق أهدافهم. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :