عمت الفوضى منصة "تويتر" عقب القرارات الأخيرة المتعلقة بإزالة العلامة الزرقاء من الحسابات التي لم تلتزم بدفع المبالغ المترتبة على استمرار بقاء تلك العلامة. وارتفعت نسب المخاوف من انتحال الشخصيات أو أسماء الصفحات المعروفة لنشر معلومات مضللة، لاسيما أن غياب العلامة الزرقاء سيضع جمهور تويتر أمام مأزق تصديق ما ينشر، الأمر الذي قد يفقد المنصة ثقة جمهورها بشكل تدريجي. وأزال موقع تويتر العلامات التي تصف المؤسسات الإعلامية العالمية بأنها ممولة من الحكومة أو تابعة للدولة، وهي خطوة تأتي بعد أن بدأت المنصة المملوكة لإيلون ماسك في إزالة علامات التوثيق الزرقاء من الحسابات التي لا تدفع الرسوم الشهرية. من بين هذه المؤسسات التي لم تعد مصنفة، الإذاعة الوطنية العامة في الولايات المتحدة، والتي أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستتوقف عن استخدام تويتر بعد تصنيف حسابها الرئيسي على أنه "وسيلة إعلام تابعة للدولة"، وهو مصطلح يستخدم كذلك لتحديد وسائل الإعلام التي تسيطر عليها روسيا والصين.
مشاركة :