«نـوال السعودية»: أعياد الأمس كانت رائعة وحميمية

  • 4/23/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تتميز المملكة بموروث شعبي غزير، في كل منطقة من مناطق المملكة، في فنونها وموروثها الخاص، والذي يبدو جليا خلال الأعياد والمناسبات.. من هذا المحور تحدثت الفنانة «نوال السعودية»، عن أيام العيد وطقوسه وبدايتها مع الغناء، حيث كانت الإنطلاقة مبكره في عمر الخامسة، بالحفلات المدرسية وحفلات الأهل والأقارب.. تقول: كنت أغنى الاغاني الطربية والألوان الحجازية مثل الدانات والمجارير والمواويل والخبيتي والرجيعي والينبعاوي، وهي ألوان بيئية من المنطقة الغربية، وأغنى الحلبيات والاغاني العراقية. وبينت نوال السعودية: أنها قابلت في تاريخها الغنائي، عددا كبيرا من الفنانات، من بينهم الفنانة ابتسام لطفي وتوحة متأثرة بصوت عتاب واغانيها، كما تتذكر نوال في صغرها الفنانة الراحلة البلطجية وكرامة وزبيدة بطيش وعيدة عيد وخيرية مرسال ونورة مبارك، لكن تعرفت خلال هذا المشوار على شخصيات مميزة، وتشرفت في لقائها، مثل الشاعرة ثريا قابل والتي دعمتها في البداية. مؤكدة، أنها من سكان المدينة المنورة، حيث نستقبل العيد قبل سنين مضت بالتجهيز له في وقت مبكر، ونقوم بتجهيز الملابس ونجدد البيت ونجهز الحلويات بأنواعها المختلفة، مثل المعمول والغريبة واللدو واللبنية واللوزية والكنافة، بأنواعها كذلك نتزين بالحنا، واول يوم من أيام العيد وبعد العودة من مصلى العيد، يجتمع كل أفراد الأسرة في بيت كبير الأسرة للمعايدة، ويتم تجهيز الاكل الجماعي ومن انواع الاكل الشريك والفتوت والتعتيمة بأنواعها، واكلت السلات وهي خاصة بأهل المدينة تشبة المقلقل. بعد ذلك نقوم بمعايدة كبار الاسرة وفي عصر العيد يكون وقت اللعب ومن الالعاب التي اذكرها المدارية وهي من الالعاب القديمة الجميلة وكان الجميل في العيد التجمع بين الأسر والأقارب وأهل الحي. وعن الاهازيج وأغاني العيد التي كانت تستخدم، قالت نوال: كنا نستمتع بسماع اغاني العيد، والتي لازالت تردد للان ومنها اغنية فرحة فرحة ومن العايدين وياليلة العيد، وايضا من الاهازيج التي كنا نرددها في العيد ومازالت في الذاكرة: ياحلاوة العيد ياحلاوة.. أشكال الوان ياحلاوة من بابه جديد ياحلاوة. هاذي الوصاية يوليد.. جيب العصاية يوليد انقح لك راسك يوليد..ماتقدر تلعب يوليد الا بقروشك يوليد. مختتما أن اختلاف العيد بين الأمس واليوم، لم تتغير ولكن اختلفت مظاهر العيد من ناحية التجهيزات والتواصل والحميمية، التي اختفت وأصبح التواصل بين الجميع بالرسائل، أيضا على مستوى الأكل في العيد كنا نجهز اكل العيد في البيت لكن الآن المطاعم اخذت هذا الدور. أثناء تكريمها في النادي الأدبي

مشاركة :