يعد موسم الربيع واحد من أفضل الأوقات للسفر في أجازة شهر العسل، ليس فقط لأنه الوقت من العام الذي غالبا ما يكون الطقس فيه في أفضل حالاته في غالبية دول العالم، ولكن لأنه غالبا ما يصادف موسم الربيع فترة ما قبل أو بعد موسم الذروة السياحي في الكثير من الوجهات السياحية المفضلة لقضاء أجازة شهر العسل في مختلف أنحاء العالم، وخاصة في شهر مايو من كل عام، والذي يعد توقيت مثالي لزيارة مجموعة من أفضل الوجهات السياحية لقضاء أجازة شهر العسل في منطقة جنوب شرق آسيا، بما في ذلك بعض الوجهات السياحية الأقل شهرة وإن كانت لا تقل روعة عن مثيلاتها الأكثر شهرة في جنوب شرق آسيا، والتي يطلق عليها في كثير من الأحيان لقب الجواهر الخفية، مثل الجزء الماليزي من جزيرة بورنيو (والمقسمة ما بين إندونيسيا، ماليزيا وبروناي). شهر مايو يصادف أيضا وقت المهرجات والاحتفالات الشعبية الرائعة في منطقة البحر الكاريبي، وخاصة في جزر مثل سانت لوسيا وغرينادا مما يجعل كل منهما خيار مثالي للأزواج الجدد الذين يرغبون في القيام بما هو أكثر من قضاء الوقت على الشاطئ ويرغبون في معرفة المزيد عن التراث الثقافي المميز لجزر منطقة البحر الكاريبي، شهر مايو وقت مثالي أيضا لزيارة مجموعة رائعة من أفضل الوجهات السياحية الشاطئية لقضاء أجازة شهر العسل في المحيط الهندي ، مثل جزيرة سيشل حيث يصادف شهر مايو في الجزيرة، موسم ظهور أسراب الأسماك وقرش الحوت على سواحل الجزيرة، كما يصادف أيضا طقس رائع ومثالي لقضاء الوقت على الشاطئ والاستمتاع برحلات استكشافية في قلب المناطق الطبيعة الخلابة في الجزيرة في الهواء الطلق. إذا كنت ترغب في الذهاب في رحلة سفاري لا تنسى خلال أجازة شهر العسل فستجد ما تبحث عنه في بلدان إفريقية مثل موزمبيق والتي تشتهر أيضا بأنها موطن لمجموعة من رائعة من الشواطئ السياحية، وتتمتع بطقس جيد للغاية في شهر مايو. وفي ما يلي مجموعة من أفضل الوجهات السياحية لقضاء أجازة شهر العسل في مايو ٢٠٢٣: بورنيو بورنيوتشتهر بورنيو بأنها ثالث أكبر جزيرة في العالم، وأكبر جزيرة في آسيا وتقع في أرخبيل الملايو ضمن مجموعة جزر سوندا الكبرى، وهي مقسمة ما بين إندونيسيا، ماليزيا وبروناي، وتعرف المنطقة الإندونيسية من الجزيرة تسمى باسم كليمنتان، في حين تعرف المنطقة الماليزية من الجزيرة باسم ماليزيا الشرقية أو بورنيو الماليزية، وتعد الأخيرة وجهة مثالية لقضاء أجازة شهر العسل حيث تشتهر بأنها موطن لمواقع طبيعية خلابة، غنية بالحياة البرية، وتتضمن مساحات ممتدة من الغابات المطيرة والتي تعد وجهة مفضلة للرحلات الاستكشافية وسط الطبيعة، بورنيو الماليزية هي أيضا واحدة من الملاجئ الأخيرة لإنسان الغاب، مما جعلها واحدة من الوجهات السياحية المفضلة لمشاهدة واحد من أكثر أنواع الحيوانات ندرة، بورنيو تتميز أيضا بموقعها القريب للغاية من مجموعة رائعة من الوجهات الشاطئية حيث تقع قبالة سواحلها عدة جزر استوائية رائعة الجمال، تضمن لزوارها الاستمتاع بعطلة شاطئية لا تنسى. أسباب لزيارة بورنيو في مايو بورنيويصادف شهر مايو، موسم الجفاف في بورنيو، لذلك فإن زيارة بورنيو في مايو ستجنبك موسم الرياح الموسمية في الجزيرة والذي عادة ما يشهد هطول أمطار غزيرة. شهر مايو يصادف أيضا واحدة من أفضل فترات الطقس في جزيرة بورنيو على مدار العام، مما يجعله وقت مثالي للاستمتاع بطقس رائع في بورنيو خلال رحلتك السياحية في الجزيرة، إضافة إلى ذلك فإن الطقس المعتدل الجاف في بورنيو هو الوقت الذي غالبا ما يشهد ظهور إنسان الغاب في الغابات مما يزيد من فرص مشاهدته خلال رحلتك السياحية في بورنيو. بالإضافة إلى الطقس الرائع، فإن شهر مايو يصادف فترة ما قبل موسم الذروة في بورنيو والتي تصادف شهري يوليو وأغسطس من كل عام مما يعني رحلة سياحية بتكلفة أقل في بورنيو وعدد أقل من حشود السائحين. سانت لوسيا سانت لوسياسانت لوسيا، هي وجهة سياحية رائعة أخرى للاستمتاع بقضاء الوقت على الشاطئ وبالذهاب في رحلات استكشافية وسط الطبيعة، سانت لوسيا هي دولة جزرية تقع في شرق البحر الكاريبي على الحدود مع المحيط الأطلسي، وهي جزء من جزر الأنتيل الصغرى وتتميز بموقعها القريب للغاية من العديد من الوجهات الشاطئية الرائعة الأخرى حيث تقع في منطقة الشمال الشرقي لجزيرة سانت فنسنت، وإلى الشمال الغربي من جزيرة بربادوس وإلى الجنوب من جزيرة مارتينيك، وتشتهر جزيرة سانت لوسيا بشواطئها السياحية الساحرة ذات الرمال الذهبية، وهي موطن أيضا لمواقع طبيعية خلابة، أشهرها منطقةبيتونات Pitons الجبلية البركانية وتقع في جنوب غرب الجزيرة، ومنطقة المنحدرات الخصبة في المدينة والتي تعد وجهة مثالية للاستمتاع بالرحلات الاستكشافية سيرا على الأقدام وسط الطبيعة، إضافة إلى ذلك فإن الجزيرة توفر أيضا لزوارها مجموعة رائعة من الأنشطة السياحية الرائعة الأخرى والتي تتضمن الرحلات الاستكشافية وسط الطبيعة بالدراجات الهوائية، ورحلات الغوص، ورحلات التجديف بالكاياك. أسباب لزيارة سانت لوسيا في مايو سانت لوسيايصادف شهر مايو موسم المهرجانات في سانت لوسيا وأشهرها مهرجان الجاز والفنون بالجزيرة والذي يستمر لمدة أسبوعين، يبدأ في نهاية أبريل أو بداية مايو. شهر مايو يصادف أيضا نهاية موسم الجفاف في سانت لوسيا، وهي الفترة التي عادة ما تشهد الكثير من الأيام الخالية من الأمطار والغيوم وتسبق موسم الأمطار مباشرة في سانت لوسيا. حقيقة أن شهر مايو قريب للغاية من موسم الأمطار في سانت لوسيا جعله يقع في خارج موسم الذروة السياحي على الجزيرة، ونتيجة لذلك فإن أعداد زوار الجزيرة غالبا ما تكون منخفضة للغاية في ذلك الوقت بالمقارنة بأعداد زوار الجزيرة خلال موسم الذروة السياحي في الجزيرة مما يتيح لك فرصة الاستمتاع بقضاء الوقت على الجزيرة دون القلق من الزحام أو حشود السائحين على شواطئ الجزيرة وفي مواقعها السياحية الأكثر شهرة. موزمبيق موزمبيقتعد دولة موزمبيق والتي تقع في جنوب شرق أفريقيا ويحدها المحيط الهندي من الشرق، بمثابة نجم صاعد في مشهد الوجهات الشاطئية الإفريقية حيث تتميز بشواطئها الساحرة ذات الرمال الناعمة ذات اللون الكريمي والتي تطل مباشرة على المحيط الهندي، إضافة إلى ذلك فإن موزمبيق توفر لزوارها مجموعة رائعة من الأنشطة السياحية إلى جانب فرص الاستمتاع بالرياضات المائية، تتضمن رحلات السفاري والتخييم في دولة جنوب إفريقيا المجاورة، جدير بالذكر أن شهر مايو يعد وقت مثالي للاستمتاع بقضاء عطلة لا تنسى في كل من موزمبيق وجنوب إفريقيا القريبة. أسباب السفر إلى موزمبيق في مايو موزمبيقيصادف شهر مايو البداية الرسمية لموسم الجفاف في موزمبيق وهو وقت مثالي للاستمتاع بقضاء الوقت في الهواء الطلق في موزمبيق وخاصة في المواقع الشاطئية مثل شواطئ أرخبيل كويريمباس Quirimbas، وبازاروتو Bazaruto حيث يكون الطقس في أفضل حالاته. لأن شهر مايو يصادف بدايات موسم الجفاف في موزمبيق، فمن المرجح أن تكون أعداد السياح أقل بكثير بالمقارنة بأعدادهم خلال ذروة موسم الجفاف. شهر مايو يعد أيضا وقت مثالي للسفر في رحلة سياحية إلى جنويب إفريقيا والتي تتميز بموقعها القريب من موزنبيق، مما يتيح لك فرصة زيارة وجهتين سياحيتين رائعتين في أفريقيا خلال رحلة شهر العسل،وتعد جنوب إفريقيا واحدة من بين أفضل الوجهات السياحية في إفريقيا فهي موطن لمواقع شاطئية جذابة ومواقع طبيعية خلابة، مواقع تاريخية ذات شهر عالمية إلى جانب مجموعة من أفضل مواقع رحلات السفاري والتخييم في إفريقيا. سيشيل سيشيلسيشيل هي وجهة إفريقية رائعة أخرى، ومثالية للزيارة في أجازة شهر العسل في شهر مايو، سيشيل هي دولة جزيرية تقع في المحيط الهندي وهي مكونة من عدة جزر، وعاصمتها مدينة فيكتوريا، وتشتهر سيشيل بأنها موطن لمواقع برية خلابة، وجزر استوائية رائعة، يزيد عددها عن ١٠٠ جزيرة، وتضم شواطئ رملية ساحرة، وغابات مورقة (والتي تشتهر بأنها وجهة مفضلة للرحلات الاستكشافية وسط الطبيعة بالدراجات الهوائية)، إلى جانب مجموعة رائعة من مواقع الغوص حيث توجد مجموعات مذهلة من تجمعات الشعاب المرجانية الملونة. أسباب لزيارة سيشيل في شهر مايو يصادف شهر مايو بداية موسم الجفاف في سيشيل حيث يكون وقتها جاف ومعتدل أقرب إلى الدفئ. يعد شهر مايو واحد من أفضل الأوقات على مدار العام للاستمتاع برحلات الغطس والغوص في سيشيل حيث تكون المياه أكثر دفئا ودرجة وضوح الرؤية تحت الماء في أفضل حالاتها مما يسمح برؤية تجمعات الشعاب المرجانية تحت الماء بوضوح. تغير الرياح التجارية اتجاهها خلال شهري أبريل ومايو ، وهي الفترة الأكثر هدوء واستقرار في المناخ تزيد من فرص استكشاف الحياة البرية في سيشيل. غرينادا غريناداغرينادا هي دولة جزرية تنتمي لمجموعة جزر الهند الغربية وتقع في البحر الكاريبي في الطرف الجنوبي من سلسلة جزر غرينادين، وتتكون دولة غرينادا من جزيرة رئيسية هي جزيرة غرينادا نفسها إلى جانب جزيرة ارياكو وجزر المارتنيك ومجموعة من الجزر الصغيرة الأخرى الواقعة شمال الجزيرة الرئيسية، وتشتهر جزيرة غرينادا بأنها موطن لمواقع طبيعية خلابة تتضمن منطقة جبلية بركانية ومروج خضراء وحدائق تزينها الزهور الاستوائية النابضة بالحياة مثل زهور الجهنمية والدفلى، غرينادا موطن أيضا لمساحات ممتدة من مزارع التوابل وهو ما كان سبب في إطلاق اسم "جزيرة التوابل"على غرينادا، وكان أيضا سبب في انتشار روائح التوابل العطرية المميزة في مختلف أنحاء غرينادا وخاصة روائح القرفة وجوزة الطيب والقرنفل، غرينادا موطن أيضا لمجموعة رائعة من الشواطئ الرملية الساحرة، بعضها يشتهر بأنه من بين الأفضل من نوعه في منطقة الكاريبي، وأشهرها شاطئ غراند آنس Grand Anse. أسباب لزيارة غرينادا في شهر مايو شهر مايو يصادف موسم الجفاف في غرينادا وغالبا ما تشهد تلك الفترة في غرينادا طقس مشمس وسماء زرقاء صافية وخالية من الغيوم. شهر مايو يصادف أيضا وقت تفتح الأزهار في غرينادا وخاصة أزهار الجهنمية الملونة وزهور الدفلى مما يجعله وقت مثالي للاستمتاع بجمال الطبيعة في غرينادا. شهر مايو يصادف أيضا منتصف موسم التعشيش لأربعة أنواع من السلاحف (لجأة صقرية المنقار hawksbill المهددة بالانقراض، سلحفاة المحيط جلدية الظهر leatherback، السلحفاة البحرية ضخمة الرأس loggerhead، السلحفاة الخضراء) على شواطئ غرينادا الشمالية.
مشاركة :