نظمت مجموعة مدنية يابانية مسيرة هنا اليوم (السبت) لمطالبة الحكومة بإعادة قطع أثرية صينية سرقها جنود يابانيون خلال الحرب العالمية الثانية. ودعت المجموعة، المجتمع الياباني إلى ضرورة مواجهة جرائم العدوان الثقافي التي ارتُكبت خلال العدوان الياباني ضد الصين وتسوية هذه الجرائم. وقال أتسوشي كوكيتسو، الأستاذ الفخري بجامعة ياماغوتشي اليابانية والممثل المشارك للمجموعة المدنية التي تهدف إلى الترويج لعودة الممتلكات الثقافية الصينية، إن معالجة مسؤوليات اليابان في عدوانها الاستعماري واستعمارها تعني أنه ينبغي أيضا كشف جرائم نهب القطع الأثرية الثقافية وانتقادها. وأوضح تاكاكاجي فوجيتا، وهو ممثل مشارك آخر للمجموعة المدنية، أنه منذ إنشاء المجموعة قبل عام، اهتم المزيد والمزيد من اليابانيين واستوعبوا الدعوة لإعادة القطع الأثرية الثقافية المنهوبة. وفي المسيرة، قال كازو موريموتو، ممثل جمعية بحوث لتاريخ شرق آسيا والأصول الثقافية، إن فرنسا ودولا أوروبية أخرى أعادت قطعا أثرية ثقافية منهوبة في السنوات الأخيرة إلى الدول المستعمرة السابقة في إفريقيا وآسيا. وأضاف أنه من الضروري أن يواجه المجتمع الياباني التاريخ، وأن يستعرض الحقائق التاريخية مع الدول المعنية، وأن ينظر بجدية في مسألة إعادة القطع الأثرية الثقافية المنهوبة.
مشاركة :