أكد المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بالحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية المشرف العام على العيادات الملكية الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، أن الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد التي أقرها مجلس الوزراء، جسدت اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالتنمية البشرية وجعلها من أولويات الإنفاق، وعلى رأسها التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية. وأضاف أنها جاءت تأكيداً لاستمرار الالتزام بالتوجيهات السامية بتسريع خطى التنمية في كل مجالات الحياة، وفي مقدمها التنمية الصحية والاجتماعية، مبيناً أن هذا الدعم السخي كان له بالغ الأثر في الوصول بالخدمات الصحية إلى أعلى المستويات. وأعرب القناوي عن بالغ الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- على الدعم اللا محدود الذي تحظى به الخدمات الصحية لتأمين وتوفير الرعاية الصحية بمستوياتها كافة للمواطنين والمقيمين في أنحاء المملكة، لافتاً إلى الجهود التي تبذلها القطاعات الصحية بالمملكة ومنها الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني في سبيل تطوير الخدمات الصحية وتقديمها. وقال: «إن الدعم السخي الذي تحظى به الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني أسهم بشكل مباشر في الوصول بمستوى الخدمات الصحية إلى ما هي عليه من تطور، إنفاذاً لتوجيهات القيادة الحكيمة في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لمنسوبي الحرس الوطني وأسرهم إضافة للمواطنين في مختلف مناطق المملكة»، منوهاً برعاية واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، ومتابعته المستمرة لتطويرها، ما أسهم في رفع أداء الرعاية الصحية. ولفت إلى أن الشؤون الصحية بالحرس الوطني ستشهد من خلال بنود موازانة هذا العام إضافة العديد من المشاريع الصحية وستعمل على استكمال العديد من المشاريع الخاضعة للتنفيذ حسب المقرر لها.
مشاركة :