أشغال رأس الخيمة: إنجاز طرق الشعبيات خلال العام الجاري

  • 2/14/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

محمد صلاح (رأس الخيمة) أكدت دائرة الأشغال في رأس الخيمة، أن الفترة الماضية شهدت تنفيذ عدد كبير من الطرق الداخلية بالمناطق الشعبية في الإمارة نفذتها بلدية أبوظبي، مشيرة إلى أن هناك خططاً لتنفيذ ما تبقى من هذه الطرق والشوارع خلال العام الجاري. وأوضح مصدر في الدائرة أن إدارة الطرق بالدائرة حصرت جميع الطرق غير المعبدة لتنفيذ رصفها وفق الخطة التي سيتم طرحها في ذلك، لافتاً إلى أن الطرق التي جرى تنفيذها خلال الفترة الماضية بالعديد من المناطق السكنية مثل الظيت والسيح والرفاعة والجزيرة الحمراء نفذت وفق أعلى المواصفات المطلوبة. وأكد رداً على شكاوى الأهالي حول عدم وجود طرق ممهدة ببعض المناطق الشعبية حتى الآن أن العمل في هذه الشوارع لم يتوقف وأن خطط الرصف ستشمل ما تبقى من هذه الطرق حتى الآن، سواء بالمناطق السكنية الجديدة أو التي جرى تنفيذها خلال الفترة الماضية، والتي لا تزال تحتاج للمزيد من الطرق. وأوضح زيد الشحي من شعبية راشد بمنطقة جلفار، بأن الشعبية التي بنيت منذ نحو 10 سنوات لا تزال تعاني من قلة الطرق المرصوفة، مطالباً بسرعة إنهاء هذه الطرق لخدمة الأهالي الذين يقطنون بالشعبية. وأكد محمد الشحي من أهالي المنطقة أن العديد من الشوارع لا تزال تعاني من عدم وجود «القار» إلى جانب عدم وجود الإنارة، لافتاً إلى أن هذه الشوارع تتحول إلى برك مياه خاصة عند هطول الأمطار، وهو ما يصعب من وصول الأهالي إلى بيوتهم. وقال علي المنصوري من منطقة الظيت: إن مشروعات بلدية أبوظبي التي جرى تنفيذها في شوارع الإمارة ساهمت بشكل كبير في رفع معاناة الأهالي في تلك الشوارع، حيث تم تنفيذها وفق أعلى المواصفات، مطالباً بضرورة رصف باقي طرق المنطقة التي تشهد نقلة كبيرة في التنمية إلى جانب إنارة الشوارع التي أصبحت تمثل مشكلة كبيرة، وتتسبب في العديد من الحوادث المرورية. وطالب سعيد عبد الله من السيح، بتسريع تنفيذ الطرق التي جرى تخطيطها خلال الفترة الماضية لخدمة الامتدادات السكنية الجديدة بمعظم المناطق والشعبيات، خاصة بعد انتقال الأهالي لمساكنهم الجديدة، حيث يمثل عدم وجود الطرق الممهدة وغير المرصوفة، صعوبة بالغة في الوصول إلى هذه البيوت، مشيراً إلى أن إمارة رأس الخيمة تشهد نهضة كبيرة في جميع القطاعات حالياً وقد تغيرت حالة الطرق بنسبة كبيرة خلال السنوات الماضية، خاصة بعد إحلال الطرق القديمة بقلب المدينة بطرق حديثة ساهمت بشكل كبير في تسهيل حركة السير، وسهولة التنقل في معظم مناطق الإمارة، ما عدا الشعبيات التي لا تزال تعاني من نقص الطرق الممهدة بها.

مشاركة :