معتز الشامي (دبي) يفتح اتحاد الكرة خلال أيام، باب التواصل مع الأندية، على أمل تلقي أي طلبات تتعلق بتعديلات للوائح والقوانين، وذلك في جميع اللجان، بالإضافة إلى قوانين النظام الأساسي، للعمل على صياغتها ومراجعة الأفكار المتوقع أن تطرحها الأندية، قبل تحويلها إلى تعديلات رسمية على اجتماع الجمعية العمومية بنهاية الموسم الجاري. ويوجه اتحاد الكرة رسائل إلى الأندية كافة، ومطالبتها بضرورة إشراك القانونيين لديها، للوقوف على رأيها في اللوائح، وما إذا كانت هناك لوائح غامضة، أو غير مفهومة وتحتاج إلى تعديل، وبالتالي يتم تلقي الأفكار والمقترحات عليها، في بداية مارس المقبل. وكان الموسم الماضي شهد فتح الباب أمام الأندية، لمن يرغب في تنقيح أي لائحة أو اكتشف عدم جدواها بالتطبيق، فضلاً عن أي مقترحات خاصة بتطوير اللوائح أو آلية عمل اللجان، من أجل دراستها وتنفيذها، فيما جاء التفاعل أقل من المستوى المتوقع، ومن المنتظر أن يرسل الاتحاد رسائل للأندية كافة، في مارس المقبل، يطالبها بالتفاعل الإيجابي مع مقترحات التنقيح والتعديل على اللوائح، خلال مهلة 30 يوماً. وعلى الجانب الآخر، يدرس مجلس إدارة الاتحاد، إقامة ورشة عمل، يدعو إليها خبراء في القانون الرياضي، سواء من الجانب المحلي، أو أسماء عالمية لها خبرة طويلة في تنقيح وتعديل لوائح اللعبة سواء في «الفيفا» أو الاتحاد الأوروبي، ويتوقع أن يخاطب الاتحاد، نظراءه في دول أوروبية عدة، أبرزها إيطاليا وإنجلترا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، لترشيح أهم الخبراء في اللوائح والقوانين، للمشاركة في ورشة العمل، التي تهتم بصياغة اللوائح، وتتبع الإجراءات الخاصة بالعمل الإداري للجان كافة خاصة القانونية منها. ويسعى اتحاد الكرة، لسد أي ثغرات، يمكن أن تظهر عند تطبيق اللوائح أو القوانين خلال الموسم الجاري، وذلك بالتوازي مع الاهتمام بتطبيق ميثاق الشرف، خاصة في ظل تكرار انتقادات بعض أطراف الساحة الرياضية، تجاه بعض اللجان القضائية مؤخراً، وهو ما يعني إمكانية تحويل إداريين أو غيرهم إلى لجنة الانضباط، حال تم التجاوز في حق تلك اللجان، بناء على مطالب رؤساء وأعضاء بعض اللجان القضائية، من الذين أبدوا امتعاضهم، واستياءهم من نبرة النقد، والاتهام بعدم الشفافية التي زادت في الآونة الأخيرة، عند نظر القضايا الخلافية. ومن جانبه، أكد علي حمد مدير عام اتحاد الكرة، أن يوسف السركال رئيس مجلس الإدارة، يشدد على التعديل والتنقيح المستمر للقوانين واللوائح، باللجان كافة، بما يخدم مصلحة الأندية، ولفت إلى أن تكليفات السركال، بدعوة الأندية لتقديم وجهات نظرها وآرائها حول أي لائحة أو قانون، خلال فترة 30 يوماً، تعتبر مبادرة تتكرر للموسم الثالث على التوالي، الهدف منها زيادة التفاعل مع الأندية، والاستماع لملاحظاتها، وقال: الاتحاد حريص تماماً على ذلك، ونتمنى أن نجد تفاعلاً أكبر من الموسم الماضي، حيث لم نتلق إلا مقترحات قليلة. ولفت حمد إلى أن مجلس الإدارة يدرس إمكانية عقد ورشة عمل، داخلية بالاتحاد، بحضور خبراء مشهود لهم بالكفاءة، لمراجعة اللوائح والأفكار المتعلقة بالقوانين المختلفة، سواء تلك القادمة من الأندية، أو المقترحات التي يتم تقديمها من اللجان أنفسها، لتطبيق الأفضل منها، كما تهتم الورشة بمسألة صياغة اللوائح والقوانين.
مشاركة :