البلاد -; وكالات أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، وضع إبراهيم عقيل القيادي الجديد بحزب الله على رادار أهدافها. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن تعرض مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار مقابل معلومات تقود إلى اعتقال إبراهيم عقيل أو إدانته. وتزامن الإعلان عن المكافأة مع الذكرى الأربعين لتفجير حزب الله للسفارة الأمريكية في بيروت، أسفر عن مقتل 63 شخصاً، من بينهم 52 موظفاً لبنانياً وأمريكياً. وقال برنامج مكافآت من أجل العدالة، التابع لوزارة الخارجية الأمريكية أمس إن عقيل هو عضو في أعلى هيئة عسكرية في حزب الله، مبيناً أنه قبل 40 سنة في تاريخ هذا اليوم، شاركت منظمة الجهاد الإسلامي التابعة لحزب الله، والتي كان إبراهيم عقيل عضواً فيها في تفجير السفارة الأمريكية في بيروت، مما أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص. وخلال الثمانينيات من القرن الماضي، كان عقيل عضواً رئيسياً في تنظيم الجهاد الإسلامي، خلية حزب الله الإرهابية، التي تبنت تفجيرات السفارة الأمريكية في بيروت في أبريل 1983م، والتي أسفرت عن مقتل 63 شخصاً، وثكنات مشاة البحرية الأمريكية في أكتوبر 1983م، والتي أدت إلى مقتل 241 جندياً أمريكياً. وكان وقتها عقيل مسؤولاً عن احتجاز رهائن أمريكيين وألمان في لبنان، بينما أدرجته الخزانة الأمريكية في 21 يوليو 2015م، ضمن قائمة الإرهاب بموجب الأمر التنفيذي 13582 لقيامه بالعمل لصالح حزب الله أو نيابة عنه، وصنفته إرهابياً عالمياً في عام 2019م. وذكرت تقارير إعلامية أن إبراهيم عقيل هو الاسم الأول على لائحة الإرهاب الأمريكية، بسبب نشاطه العسكري في سوريا، حيث يعتقد أنه يؤدي دوراً حيوياً في عمليات الحزب في سوريا. وقد أصدر «الإنتربول» عدة مذكرات بحق عقيل للاشتباه بتورطه بعملية خطف رهينتين ألمانيتين وتفجير في باريس أواخر الثمانينات.
مشاركة :