صحيح أن نصيحة الديكور الداعية إلى توزيع نباتات الظل في المساحات الداخلية المعاصرة، شائعة، في إطار جعل عناصر من الطبيعة تحوط بملّاك المنازل، إلا أن هذه النصيحة ربما لا تكفي للبعض الراغب في النهل أكثر من البيئة الخارجية ومحاولة محاكاتها في الديكور الداخلي، أو تبدو غير مناسبة لمن يعوزه الوقت الكافي لصيانة المزروعات أو «اليد الخضراء». هناك طرق عدة لجعل المنزل محاطاً بعناصر من الطبيعة، والتأثير إيجاباً في حواس الساكنين، من بصر وشمّ وسمع، بالتالي، من دون صرف الوقت والجهد على الصيانة، مثل: استبدال النباتات الصناعية بتلك الطبيعية، فالأولى تحلّ العديد من المشكلات التي تطرحها النباتات الحقيقية، وهي متينة وموفرة للمال، كونها لا تتطلب الاستبدال كل فترة، كما تُلوّن الديكور، بأقل قدر ممكن من الإجهاد والعمل. أضيفي إلى ذلك، تعلي المهندسة هيليا علوي، مؤسسة Heliya Design Studio، من دور المواد المستخرجة من الطبيعة، من خشب وحجر وخيزران وجلد وصوف وقنب (لصنع المنسوجات) وطين وخوص وقش وغرانيت وفلين وخيزران، والموزعة في مناطق مختلفة من المنزل، بما في ذلك الأرضيات والمفروشات وأسطح العمل، بخلق شعور يحاكي البيئة الخارجية. تقول علوي، المقيمة في الإمارات العربية المتحدة منذ نحو 30 عاماً والحاصلة على درجة البكالوريوس في العمارة الداخلية من «الجامعة الأميركية في الشارقة»، إن «القطع الخشبية ذات التصاميم البسيطة للغاية تبدو كأنها مستلة من البرية»، وتلفت إلى دور الأثاث «الصديق للبيئة»، ومن بين قطعه الكراسي الخشبية أو تلك المصنوعة من الروطان، في الإيحاء بالترحيب والدفء، كما في التعمير طويلاً. وتدعو المهندسة، ذات الخبرة الممتدة لـ 16 عاماً في عالم التصميم الداخلي، إلى جعل الحدود تمحى بين المساحات الداخلية والبيئة الخارجية، من خلال إضافة الرواشن والستائر الشفافة التي تسمح لخيوط الشمس بإضاءة المنزل، كما دمج به أصوات الطبيعة عن طريق نافورة (أو جدار مائي أو أكواريوم)، علماً أن الاسترخاء مضمون عند النظر إلى المياه، ومراقبة انسيابها أو تدفقها، كما سماع خريرها. ولا تغفل المهندسة عن ذكر اللوحات الجدارية التي ينفذها تشكيليون ويحاولون من خلالها عكس مشاهد من الطبيعة، في تحفيز البصر وجذبه إلى ألوان البيئة الخارجية، وتنصح بتزيين المنزل بها. إلى ذلك، لا غنى عن طيب الزيوت العطرية، أو الشموع المعطرة بعطور طبيعية في تهدئة جوّ المنزل. تابعي المزيد: عناصر الطبيعة في ديكورات المنزل الحديث فضلاً عن الأخضر، تكثر الألوان المستلهمة من الطبيعة والدارجة أخيراً، في هذا الإطار، يطول شرح علوي؛ فهي تذكر الألوان الترابية في المقدمة، بما في ذلك البني اللطيف والرمادي الضبابي، التي توظف في الديكور الداخلي، جنباً إلى جنب الحجر والخشب والجلد. والألوان المعدنية، بما في ذلك الصدأ والبرونز، التي تستحضر العالم الطبيعي من دون أن تكون ساطعة أو ساحقة. اقتراح المهندسة لمالكة المنزل التي تتطلع إلى خلق علاقة حميمة في مساحة فسيحة مفتوحة أركانها على بعضها البعض، هو اختيار أريكة جلدية مصبوغة بالبني الغني والعميق، ما سيشيع إحساساً بالراحة، كما الأخشاب ذات اللون الجوزي، والجلود التي تذكرنا بالتوابل الدافئة، والقش بلون العسل الذي يصمّم كرسيّاً مميزاً. هناك أيضاً ألوان الطين والأسمنت والكاكي والرمادي الداكن والعنبر، التي تحيل إلى المناظر الطبيعية الصخرية وصور الاكتشافات ما قبل التاريخ والصحاري الرملية. بدءاً من الدرجات الفاتحة للألوان المذكورة، وصولاً إلى الغامقة منها، هي تضيف بُعداً إلى الغرف المخصصة للاسترخاء. تناسب الألوان الترابية، في العموم، لصبغ الجدران والمنسوجات، وهي متنوعة ومرنة وسهلة الانخراط مع الألوان المرحة الزاهية أو تلك العميقة. قد تتطلع مالكة المنزل إلى ألوان أكثر جرأة ربما، في هذه الحالة يجدي مزج الأحمر الداكن بدرجات اللون الخشبي لمزيد من الثراء والعمق أو لون البرتقال الباهت والأصفر والوردي في إنشاء مخططات مستوحاة من شمس الغروب. للمسة نهائية أكثر تأثيراً، هناك الأصفر العائد لزهور القطيفة أو الأصفر المائل للزهري. يمكن إضافة أي منهما إلى الأحمر الداكن والوردي والبرتقالي. خيار رائع آخر هو الظلال الزرقاء، التي توظف في إطار اللون الأساسي أو الخلفي أو لتطعيم نظام الألوان المختارة، سواء على الأريكة أو الوسائد... من جهة ثانية، نظام الألوان المستوحى من الأزهار، يتقدمه الأرجواني، مع كل الصبغات الحمر والزرق (الفوشيا والأوركيد والكركديه والبنفسجي والأرجواني)، ويناسب غرف النوم ومناطق المعيشة. يتألق اللون «الغريج» أو الرمادي الضارب إلى البيج، بدوره؛ اعتماداً على الضوء أو الألوان المصاحبة، يتراءى «الغريج» رمادياً أو «بيج»، وهذا الأخير مفضل للمهندسة، ويتناسب مع كل من درجات الألوان الحجرية والخشبية. يمكن دمج «الغريج» بالرمادي اللؤلؤي أو الكاكي أو الأسمنتي أو الرمادي الفولاذي لتصميم لوحة ألوان فاتحة وظلال مناسبة للخلوات الهادئة في مجموعة واسعة من أنماط الديكور. ومن عالم الديكور أيضًا نقترح عليك قراءة نقش الطبيعة من عروض الأزياء إلى زوايا المنزل مع رغبة ناس كثيرين بقضاء المزيد من الوقت وسط الطبيعة، وهدوئها، من دون أن يسعفهم الوقت أو تسمح الانشغالات اليومية لهم، هناك اتجاه متزايد لتصميم مساحات داخلية عملية تنفتح على الطبيعة، من خلال النصائح الآتية التي تعددها علوي: وللتعرف إلى أهمية دور الإكسسوارات المنزلية في إثراء الديكور اخترنا لك اكسسوارات للمنازل تنعش الديكورات وتثريها صحيح أن نصيحة الديكور الداعية إلى توزيع نباتات الظل في المساحات الداخلية المعاصرة، شائعة، في إطار جعل عناصر من الطبيعة تحوط بملّاك المنازل، إلا أن هذه النصيحة ربما لا تكفي للبعض الراغب في النهل أكثر من البيئة الخارجية ومحاولة محاكاتها في الديكور الداخلي، أو تبدو غير مناسبة لمن يعوزه الوقت الكافي لصيانة المزروعات أو «اليد الخضراء». (الصورة من أعمال المهندسة هيليا علوي (تصوير: Alina) هناك طرق عدة لجعل المنزل محاطاً بعناصر من الطبيعة، والتأثير إيجاباً في حواس الساكنين، من بصر وشمّ وسمع، بالتالي، من دون صرف الوقت والجهد على الصيانة، مثل: استبدال النباتات الصناعية بتلك الطبيعية، فالأولى تحلّ العديد من المشكلات التي تطرحها النباتات الحقيقية، وهي متينة وموفرة للمال، كونها لا تتطلب الاستبدال كل فترة، كما تُلوّن الديكور، بأقل قدر ممكن من الإجهاد والعمل. أضيفي إلى ذلك، تعلي المهندسة هيليا علوي، مؤسسة Heliya Design Studio، من دور المواد المستخرجة من الطبيعة، من خشب وحجر وخيزران وجلد وصوف وقنب (لصنع المنسوجات) وطين وخوص وقش وغرانيت وفلين وخيزران، والموزعة في مناطق مختلفة من المنزل، بما في ذلك الأرضيات والمفروشات وأسطح العمل، بخلق شعور يحاكي البيئة الخارجية. تقول علوي، المقيمة في الإمارات العربية المتحدة منذ نحو 30 عاماً والحاصلة على درجة البكالوريوس في العمارة الداخلية من «الجامعة الأميركية في الشارقة»، إن «القطع الخشبية ذات التصاميم البسيطة للغاية تبدو كأنها مستلة من البرية»، وتلفت إلى دور الأثاث «الصديق للبيئة»، ومن بين قطعه الكراسي الخشبية أو تلك المصنوعة من الروطان، في الإيحاء بالترحيب والدفء، كما في التعمير طويلاً. وتدعو المهندسة، ذات الخبرة الممتدة لـ 16 عاماً في عالم التصميم الداخلي، إلى جعل الحدود تمحى بين المساحات الداخلية والبيئة الخارجية، من خلال إضافة الرواشن والستائر الشفافة التي تسمح لخيوط الشمس بإضاءة المنزل، كما دمج به أصوات الطبيعة عن طريق نافورة (أو جدار مائي أو أكواريوم)، علماً أن الاسترخاء مضمون عند النظر إلى المياه، ومراقبة انسيابها أو تدفقها، كما سماع خريرها. ولا تغفل المهندسة عن ذكر اللوحات الجدارية التي ينفذها تشكيليون ويحاولون من خلالها عكس مشاهد من الطبيعة، في تحفيز البصر وجذبه إلى ألوان البيئة الخارجية، وتنصح بتزيين المنزل بها. إلى ذلك، لا غنى عن طيب الزيوت العطرية، أو الشموع المعطرة بعطور طبيعية في تهدئة جوّ المنزل. تابعي المزيد: عناصر الطبيعة في ديكورات المنزل الحديث الصورة من أعمال المهندسة هيليا علوي (تصوير: Alina) ألوان مستلهمة من الطبيعة الصورة من أعمال المهندسة هيليا علوي (تصوير: Alina) فضلاً عن الأخضر، تكثر الألوان المستلهمة من الطبيعة والدارجة أخيراً، في هذا الإطار، يطول شرح علوي؛ فهي تذكر الألوان الترابية في المقدمة، بما في ذلك البني اللطيف والرمادي الضبابي، التي توظف في الديكور الداخلي، جنباً إلى جنب الحجر والخشب والجلد. والألوان المعدنية، بما في ذلك الصدأ والبرونز، التي تستحضر العالم الطبيعي من دون أن تكون ساطعة أو ساحقة. اقتراح المهندسة لمالكة المنزل التي تتطلع إلى خلق علاقة حميمة في مساحة فسيحة مفتوحة أركانها على بعضها البعض، هو اختيار أريكة جلدية مصبوغة بالبني الغني والعميق، ما سيشيع إحساساً بالراحة، كما الأخشاب ذات اللون الجوزي، والجلود التي تذكرنا بالتوابل الدافئة، والقش بلون العسل الذي يصمّم كرسيّاً مميزاً. هناك أيضاً ألوان الطين والأسمنت والكاكي والرمادي الداكن والعنبر، التي تحيل إلى المناظر الطبيعية الصخرية وصور الاكتشافات ما قبل التاريخ والصحاري الرملية. بدءاً من الدرجات الفاتحة للألوان المذكورة، وصولاً إلى الغامقة منها، هي تضيف بُعداً إلى الغرف المخصصة للاسترخاء. تناسب الألوان الترابية، في العموم، لصبغ الجدران والمنسوجات، وهي متنوعة ومرنة وسهلة الانخراط مع الألوان المرحة الزاهية أو تلك العميقة. الصورة من أعمال المهندسة هيليا علوي (تصوير: Alina) قد تتطلع مالكة المنزل إلى ألوان أكثر جرأة ربما، في هذه الحالة يجدي مزج الأحمر الداكن بدرجات اللون الخشبي لمزيد من الثراء والعمق أو لون البرتقال الباهت والأصفر والوردي في إنشاء مخططات مستوحاة من شمس الغروب. للمسة نهائية أكثر تأثيراً، هناك الأصفر العائد لزهور القطيفة أو الأصفر المائل للزهري. يمكن إضافة أي منهما إلى الأحمر الداكن والوردي والبرتقالي. خيار رائع آخر هو الظلال الزرقاء، التي توظف في إطار اللون الأساسي أو الخلفي أو لتطعيم نظام الألوان المختارة، سواء على الأريكة أو الوسائد... من جهة ثانية، نظام الألوان المستوحى من الأزهار، يتقدمه الأرجواني، مع كل الصبغات الحمر والزرق (الفوشيا والأوركيد والكركديه والبنفسجي والأرجواني)، ويناسب غرف النوم ومناطق المعيشة. يتألق اللون «الغريج» أو الرمادي الضارب إلى البيج، بدوره؛ اعتماداً على الضوء أو الألوان المصاحبة، يتراءى «الغريج» رمادياً أو «بيج»، وهذا الأخير مفضل للمهندسة، ويتناسب مع كل من درجات الألوان الحجرية والخشبية. يمكن دمج «الغريج» بالرمادي اللؤلؤي أو الكاكي أو الأسمنتي أو الرمادي الفولاذي لتصميم لوحة ألوان فاتحة وظلال مناسبة للخلوات الهادئة في مجموعة واسعة من أنماط الديكور. ومن عالم الديكور أيضًا نقترح عليك قراءة نقش الطبيعة من عروض الأزياء إلى زوايا المنزل الصورة من أعمال المهندسة هيليا علوي (تصوير: Alina) نصائح... الصورة من أعمال المهندسة هيليا علوي (تصوير: Alina) مع رغبة ناس كثيرين بقضاء المزيد من الوقت وسط الطبيعة، وهدوئها، من دون أن يسعفهم الوقت أو تسمح الانشغالات اليومية لهم، هناك اتجاه متزايد لتصميم مساحات داخلية عملية تنفتح على الطبيعة، من خلال النصائح الآتية التي تعددها علوي: عناصر التصميم التي ترفع قيمة ديكور وتجعل سكان المنزل يشعرون بالراحة، مثل: الخشب والقطن والجلد والأعشاب البحرية، على سبيل المثال لا الحصر. في هذا الإطار، يقوم الأسلوب الشخصي بدور رئيس في اختيار العناصر؛ فقد ينجذب أحد أصحاب المنازل إلى الطبيعة الوعرة، الأمر الذي يحمّس على تكسية جدران المطبخ بالصخر، فيما يفضل آخر الأسلوب المعاصر، ويفضل تكسية أرضيات غرفة المعيشة بالخشب الماهوجني. لا غنى عن ضوء النهار الطبيعي الذي يجعل أي غرفة تنبض بالحياة، كما يبرز الألوان العائدة لقطع الأثاث وديكور الجدران، كما يشعر سكان المنزل بالصحة والإلهام. تزيين غرف المنزل، لا سيما منطقة الجلوس، باستخدام أدوات الزينة (الوسائد والسجاجيد والبطانيات والإكسسوارات والمزهريات وكتب طاولة القهوة والمصابيح والصور...)، التي تعكس أو تصور النباتات والحيوانات والأنماط والألوان المنتشرة في الطبيعة. صحيح أن الأخضر والبني والأزرق، ألوان ترمز إلى الطبيعة، لكن يمكن الخروج عن المألوف في المخطط اللوني، والاستلهام من لوحة أو صورة لحديقة وطنية أو غابة نائية. النباتات المنزلية التي تختار بحسب حجم المساحة المتاحة وضوء الشمس. من جهة ثانية، يمكن أن تدمج النباتات بديكور الجدران. ورق الجدران المنقوش أو المرسوم هو الواسطة الأكثر بساطة لإنشاء تصميم داخلي مستوحى من الطبيعة، خصوصاً عندما تصور الرسوم أوراق الشجر وألوان الغابة. استخدام أنسجة لملاءات وأغطية الأسرة والمفارش وحتى مناديل السفرة والستائر، منقوشة بنقوش نباتية، أو شراء السجاجيد أو البسط المصنوعة من ألياف طبيعية، مثل: ألياف جوز الهند والقطن والكتان. الصور واللوحات الفنية التي تسافر بك إلى وسط الريف، سواء كانت على الجدران أو مستخدمة في تنجيد المفروشات الناعمة. الشموع والبخور. المهندسة هيليا علوي وللتعرف إلى أهمية دور الإكسسوارات المنزلية في إثراء الديكور اخترنا لك اكسسوارات للمنازل تنعش الديكورات وتثريها
مشاركة :