كشفت دراسة طبية حديثة أن بقايا فيروسات قديمة تنتقل عبر آلاف أو حتى ملايين السنين في الحمض النووي البشري قد تمهد الطريق لعلاج أفضل لسرطان الرئة في المستقبل. وأوضحت الدراسة التي نشرت في مجلة «Nature»، أن بقايا الخلايا القديمة يمكن تنشيطها بواسطة الخلايا السرطانية، ما يمكن أن يساعد جهاز المناعة على استهداف الورم ومهاجمته، وفقًا لـ «روسيا اليوم». من جانبه أشار جوليان داونوارد، مدير الأبحاث المساعد ورئيس مختبر بيولوجيا الجينات الورمية في معهد فرانسيس كريك، أن نتائج هذه الدراسة تفتح عددا من الفرص الجديدة لتحسين استجابات المرضى للعلاج المناعي. واكتشف الباحثون من خلال مراقبة نشاط الخلايا المناعية في الفئران المصابة بسرطان الرئة وفي عينات ورم سرطان الرئة البشري، أن خلايا الدم البيضاء المنتجة للأجسام المضادة تساهم في الاستجابة المناعية لسرطان الرئة عن طريق إنتاج أجسام مضادة ملزمة للورم.
مشاركة :