انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية في الكونجرس ال 18 لها، الذي تستضيفه البحرين حاليا بالإجماع رئيس لجنة الإعلام الرياضي السعودي الأستاذ طلال آل الشيخ نائباً لرئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية في إنجاز كبير يحسب للصحافة والإعلام السعودي، بتأكيد جدارة الكوادر السعودية وحضورها الفاعل على رأس الأطر والمؤسسات الرياضية الدولية. وتعد هذه المرة هي الأولى التي تفوز فيها المملكة بمنصب النائب لأكبر الاتحادات القارية بالعالم، إذ عبر آل الشيخ عن سعادته بهذا النجاح والإنجاز الكبير الذي عده إنجازاً لكل إعلامي سعودي وانتصاراً كبيراً للكوادر الوطنية التي تنشط في وسائل الإعلام المختلفة. وقال: "عملت خلال الفترة الماضية بالتنسيق مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة من أجل ضمان تمثيل المملكة بالمكانة التي تستحقها، ومن خلال موقعي الآسيوي سأسخّر الإمكانات كافة لدعم الكوادر السعودية في مختلف المجالات وتعزيز حضور تلك الكوادر في الأطر الإعلامية العربية والدولية". وثمّن آل الشيخ الدعم الكبير الذي تلقاه من الجهات ذات العلاقة كافة معتبراً هذا الفوز ثمرة للدعم اللامحدود الذي تلقاه الكوادر الوطنية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كما عبر رئيس لجنة الإعلام الرياضي عن شكره العميق للرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة بالمملكة الأمير عبدالله بن مساعد الذي لم يأل جهداً في دعم ترشحه إلى منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، وكان على اتصال دائم معه خلال مجريات الكونجرس الآسيوي الذي توج بهذا الإنجاز الكبير، وكذلك دعم رئيس هيئة الصحفيين بالمملكة الأستاذ تركي السديري، والأمين العام للهيئة الدكتور عبدالله الجحلان الزملاء كافة من مختلف وسائل الإعلام السعودية. وكانت الجمعية العمومية قد انتخبت البحريني محمد قاسم رئيساً للاتحاد الآسيوي في إنجاز عربي آخر للكوادر العربية، فيما فاز ريموند من هونك كونج بمنصب النائب الأول، والباكستاني أمجد ملك للأمانة العامة، وخمسة نواب للرئيس هم طلال آل الشيخ من السعودية، ومحمد الحجي من قطر، وأحمد كواري من ماليزيا، وميسام زمان بادي من إيران، والصيني تو إكسدونغ. كما فاز بعضوية اللجنة التنفيذية كل من كوريا والإمارات واليابان ومنغوليا وكازاخستان ومكاو والكويت وفلسطين. وانطلقت ظهر أمس الجمعة في قاعة الرفاع بفندق الإنتركونتيننتال أعمال المؤتمر العام الثامن عشر بكونجرس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، إذ شمل حفل الافتتاح كثيرا من الموضوعات المهمة بحضور ممثلي 29 دولة من الدول الأعضاء في الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية. وتنافس على منصب الرئيس مرشح مملكة البحرين محمد قاسم ومنافسه الباكستاني أمجد ملك، في حين جاء ترشح كل من سيد عبدالحميد أحمدي «إيران»، رايموند شون «هونج كونج» لمنصب النائب الأول للرئيس. وتقدم ثمانية مرشحين لنائب الرئيس هم: أوتكونباتر «منغوليا»، ساير زالند «أفغانستان»، طلال حسن عمر آل الشيخ «السعودية»، ميسام زمان بادي «إيران»، أحمد كواري «ماليزيا»، تو اكسدونغ «الصين»، محمد حدو علي «قطر»، نيم سونغ فونغ «مكاو». وكان لمنصب الأمين العام للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية مرشحان هما سيد عبدالحميد أحمدي «ايران»، مالك أمجد عزيز «باكستان»، ولمنصب الأمين المالي جاء ترشح عبدالله إبراهيم بن حسين «الإمارات»، سبانايا خان «الهند»، ورايموند شو «هونغ كونغ»، ميسام زمان بادي «ايران»، خالد جاسم الطائي «قطر»، صفوان الهندي «سوريا»، أوتكونباتر«منغوليا»، ساير زالند «أفغانستان»، محمد قادري «الأردن»، نيم سونغ فونغ «مكاو»، حسين عليان «فلسطين»، كيم سون «كوريا الجنوبية»، كومباسي «اليابان»، الياس عمروف «كازاخستان»، سطام السهلي «الكويت»، خميس البلوشي «عمان»، نيرانجان راجناشي «النيبال». وتضمنت أعمال المؤتمر العام ال 18 أيضاً كلمة راعي الحفل، وكلمة ترحيبية أخرى من رئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية السابق الكويتي فيصل القناعي، ثم كلمة أخرى لرئيس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية الإيطالي جياني ميرلو، تم بعدها التأكد من النصاب القانوني لأعضاء الجمعية العمومية ومن ثم الموافقة على محضر الاجتماع السابق الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة خلال أعمال المؤتمر العام لكونجرس الاتحاد الدولي. كما تم مناقشة التقارير الواردة من الرئيس والأمانة العامة والأمانة المالية، ومن ثم مناقشة التعديل على النظام الأساسي للاتحاد القاري، ثم العروض التي قدمتها الاتحادات الرياضية واللجان الإعلامية، ومنها عروض اتحادي الكرة السعودي والبحريني لكرة القدم، ووزارة الشباب والرياضة، اللجنة الأولمبية البحرينية، واتحاد ألعاب القوى البحريني، اتحاد كرة السلة البحريني، واتحادات الخليجي للإعلام الرياضي، الباكستاني، والكازاخستاني والمنغولي للإعلام. وأخيراً تقرير هونغ كونغ عن برنامج الصحفيين الشبان، وتضمن البرنامج للكونجرس القاري أيضاً مناقشة المقترحات المقدمة من أعضاء الجمعية العمومية، إذ وافقت الجمعية العمومية على استضافة مملكة ماليزيا للكونجرس القادم.