ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن التوترات الأمنية ما زالت عالية للغاية في المنطقة. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه على خلفية التوترات الأمنية، فإن الجيش يعلن عن بدء مهمات بحرية لسفن الصواريخ المتطورة من نوع “ساعر 6″ لحماية منصات الغاز الإسرائيلية في المياه الاقتصادية”. وتعتبر سفن ساعر مزودة بقباب حديدية اعتراضية، وبإمكانها اعتراض التهديدات التي تستهدف منصات الغاز في البحر. وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن صراعا بحريا عنيفا ينتظر إسرائيل، وأن الصواريخ البحرية التي ستواجهها إسرائيل في الصراع القادم تتراوح مسافتها بين 70 كم وحتى 700 كم وتنتشر في غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق. وفى السياق، أوضح موقع والا العبري، أن الجيش يسعى لنشر شبكة من القباب الحديدية في البحر والبر، بما يوسع من قدرات الكشف واعتراض التهديدات. ووفقا للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، فإنها تقول: “ما يسمى محور المقاومة بدأ يخاطر أكثر ويسعى لتنفيذ عمليات داخل إسرائيل أكثر حدة وصعوبة”. ولفت موقع والا العبري إلى أنه وفقًا للتقديرات، فإن حزب الله أصبح يمتلك قطعا بحرية تعمل تحت الماء ومسيرة عن بعد، كما أن إيران نقلت لهم صاروخا يستخدم ضد أهداف بحرية دمج فيه نظام توجيه يبلغ مداه بين 400 إلى 700 كلم، وله رأس حربي يزن 650 كلجم، وبدقة إصابة 8.5 متر.