قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبوزيد، إن أحد أعضاء السفارة المصرية في الخرطوم أصيب بطلق ناري، وهو الأمر الذي يؤكد ضرورة توخي أقصى درجات الحذر، حفاظاً على سلامة الجالية وأعضاء البعثة المصرية في السودان. وأضاف في بيان صحافي، أمس، أن الدول التي لديها أعداد كبيرة من المواطنين تتجاوز الـ10 اَلاف، مثل الحالة المصرية، تحتاج إلى عملية تخطيط مُحكمة وآمنة ومنظمة لضمان سلامة ودقة عملية الإجلاء، خاصة في ظل التصاعد الخطر في حجم المخاطر. وفيما يتعلق بوضع البعثة الدبلوماسية، أوضح المتحدث أن العقيدة وميثاق العمل الراسخين لدى الدبلوماسي المصري تفرض عليه أن يكون آخر من يغادر ميدان عمله، بعد الاطمئنان على استكمال عملية إجلاء كل من يرغب من أعضاء الجالية في المغادرة. وضرب مثالاً على ذلك بما حدث أخيراً في دول مثل ليبيا وأفغانستان وأوكرانيا. ودعت الوزارة المواطنين المصريين الموجودين خارج مدينة الخرطوم إلى التوجه لأقرب نقطة لهم، تمهيداً لإجلائهم بوساطة السلطات المصرية المختصة، سواء التوجه إلى مقر القنصلية العامة المصرية بمدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر، أو مكتب وادي حلفا القنصلي بمدينة وادي حلفا بولاية الشمالية، كما دعت المصريين الموجودين بمدينة الخرطوم إلى البقاء في منازلهم، لحين تحسن الأوضاع الأمنية بالعاصمة، وإعادة تقييم الوضع في ضوء عدم استقرار الأوضاع الأمنية طبقاً لتطور الموقف، وبالتنسيق مع السلطات السودانية، وبما يسمح بإجلائهم في إطار خطة الإجلاء الموضوعة لجميع المصريين في السودان. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App