تعافى مانشستر يونايتد من أسبوع صعب بفوزه 7-6 بركلات الترجيح على برايتون أند هوف ألبيون ليحجز مقعده في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الأحد مما أراح مدربه إريك تن هاج. وبعد ثلاثة أيام من الخروج المهين من الدوري الأوروبي أمام إشبيلية جاء فوز يونايتد على ملعب ويمبلي بركلات الترجيح بعد التعادل دون أهداف ليُسعد المدرب الهولندي. وقال تن هاج “شاهدت يوم الخميس فريقا لم أتعرف عليه لكننا اليوم عدنا إلى طبيعتنا. رأيت الإرادة والمرونة. قاتلنا في كل مكان ونافسنا في كل مواجهة، واتيحت لنا عدة فرصة جيدة”. وكان المدرب الهادئ في المعتاد غاضبا من عدم بذل فريقه للجهد يوم الخميس، واعترف بأنه صب غضبه على اللاعبين بعد الهزيمة 3-صفر ليودع الدوري الأوروبي بالخسارة 5-2 في مجموع المباراتين في دور الثمانية أمام إشبيلية. وقال المدرب الهولندي “لا يمكنني قبول ألا يقدم فريقي أفضل ما لديه”. واليوم الأحد، لم تكن هناك سوى كلمات إيجابية الأحد بعدما سجل فيكتور ليندلوف ركلة الترجيح السابعة ليونايتد ليحقق الفوز مستفيدا من إهدار سولي مارش الركلة السابعة لبرايتون عندما أطاح بالكرة فوق العارضة. وهذه هي المرة الأولى التي يتم اللجوء فيها للركلات الحاسمة بعد انتهاء أول خمس ركلات لكل فريق في الدور قبل النهائي بكأس الاتحاد الإنجليزي. وقال تن هاج عن ليندلوف “إنه هادئ جدا عندما يتعلق الأمر بركلات الترجيح وهو هادئ بشكل عام”. وكان مدرب يونايتد سعيدا بالحارس ديفيد دي خيا، الذي أنقذ عدة محاولة من برايتون. وقال تن هاج “أنقذ العديد من الفرص. كان أمرا مؤلما عندما ارتكب أخطاء يوم الخميس. عندما يرتكب الحارس الأخطاء فهو يُعاقب. لكننا خذلناه ولم نقاتل من أجله. لكننا عدنا اليوم رغم ذلك”.
مشاركة :