بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أمس، مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل الجهود المبذولة لوقف التصعيد العسكري بين الأطراف المتنازعة في السودان. وبحث الجانبان، خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية السعودي من جوزيب بوريل، إنهاء العنف، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين السودانيين والمقيمين على أرضها، بما يضمن أمن واستقرار ورفاه السودان وشعبه الشقيق، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية «واس». وطبقاً للوكالة، تناول الاتصال، استعراض آخر المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، وعلى رأسها تعزيز الأمن والسلم الدوليين. وفي هذه الأثناء، أفادت وسائل إعلام سعودية، أمس، ببدء مغادرة عدد من الرعايا الذين جرى إجلاؤهم من السودان إلى بلدانهم. وذكرت قناة «الإخبارية» السعودية أن الرعايا غادروا مدينة جدة بعد تقديم كافة الرعاية لهم. وكانت وزارة الخارجية السعودية أعلنت، أمس الأول، وصول مواطني المملكة الذين تم إجلاؤهم من السودان وعدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة بينهم دبلوماسيون ومسؤولون دوليون، في عملية إجلاء نفذتها القوات البحرية الملكية السعودية بإسناد من مختلف أفرع القوات المسلحة. وأشارت إلى أن عدد المواطنين الذين جرى إجلاؤهم بلغ 91 مواطناً، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من الدول الشقيقة والصديقة 66 شخصاً من جنسيات مختلفة.
مشاركة :