اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع باتخاذ المدنيين دروعاً بشرية، نافياً ما تردد عن سيطرتها على أي موقع بالقيادة العامة والقصر الجمهوري. واتهم في بيان، اليوم (الاثنين)، الأبواق الإعلامية للمتمردين بالاستمرار في بث الأكاذيب نفسها بشأن السيطرة على مراكز القيادة العسكرية والقصر الجمهوري ومدينة جياد الصناعية ومراكز استراتيجية أخرى.وأكد الجيش أن الموقف العملياتي مستقر بشكل ملحوظ، لافتا إلى أن قواته تستمر في توسيع نطاق تأمين منطقة الخرطوم بالتدرج لتجنب إلحاق أضرار بالمناطق السكنية. وأفاد بأن قوات الدعم السريع تبعثرت على نطاق واسع بالخرطوم وأجزاء محدودة من الخرطوم بحري وسط الأحياء للاحتماء بهذه التجمعات السكنية واتخاذ المواطنين دروعا بشرية.وكشف أن الاتصالات لا تزال جارية مع القيادة من قبل دول مختلفة بشأن إجلاء البعثات وستستمر هذه العمليات بدرجة التنسيق نفسها التي أجريت أمس. وجدد الجيش دعوته لأفراد الدعم السريع للانضمام إلى صفوف القوات المسلحة السودانية والخروج من دائرة التمرد على الدولة.واستمر تبادل الاتهامات، ووجهت قوات الدعم السريع أصابع الاتهام مجدداً إلى الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقالت إنها رصدت خلال اليومين الماضيين عمليات تخريب واسعة ونهب لمنازل المواطنين ومقار الشركات والمصانع، معتبرة أن من يقف وراءها فلول وعناصر النظام السابق لعمر البشير.وشهدت الخرطوم خلال الأيام الماضية العديد من عمليات النهب التي نفذها عناصر يرتدون زياً عسكرياً شبيهاً بلباس قوات الدعم السريع، إلا أن الأخيرة أكدت سابقاً أن البعض يرتدي تلك الملابس لإلصاق التهم بها.ووثق العديد من السودانيين بالصوت والصورة عمليات السرقة هذه التي تتم ليلاً ونهاراً أيضاً وعلى الملأ.< Previous PageNext Page >
مشاركة :