أكد أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبدالإله بن محمد الشريف، أن نسبة الطلاب المبتعثين المتعاطين للمخدرات نسبة لا تذكر، ومجرد حالات فردية فقط وقعوا في تعاطي المخدرات وكانوا ضحايا لعصابات إجرامية. ونفى الشريف، في تصريح خاص لـ»المدينة»، عقب ختام محاضرة توعوية لمديرية مكافحة المخدرات للطلاب المبتعثين «المرحلة الثالثه» ضمن مشروع نبراس بمدينة الدمام أمس، أن يكون تعاطي الطلاب والطالبات في الخارج وصل إلى ظاهرة. وأوضح أن أعداد بسيطة من المبتعثين وقعوا في الإدمان، نتيجة اختلاطهم بجنسيات مختلفة وجهلهم في المخدرات وأضرارها. وأكد الشريف التواصل مع هؤلاء المبتعثين المتعاطين للمخدرات وذويهم، لتقديم برامج علاجية وتأهيلية لهم حتى يتعافوا. وقال: إن المحاضرة تستهدف توعية الطلاب والطالبات المبتعثين، من خطر المخدرات وأضرارها والعوامل المؤدية للمخدرات في الخارج، ومواجهة التحديات خارج المملكة، وكيفية التحصن في مواجهة المغريات المؤدية إلى المخدرات. وخلال المحاضرة بين مسؤول المكافحة، كيفية التعامل مع عصابات المخدرات في الخارج وكيفية استغلال الطلاب أو المرافقين في الابتعاث في ترويج المخدرات واستخدامها. وأوضح للطلاب والطالبات جهود الدولة التي تبذلها في مواجهة المخدرات والقضاء عليها والاستهداف من أعداء الوطن سواء من خلال المؤشرات الإحصائية أو الوسائل المختلفة في تهريب المخدرات. المزيد من الصور :
مشاركة :