حمّل السفير زين القعيطي القائم بأعمال سفارة الجمهورية اليمنية لدى السعودية، إيران، مسؤولية استمرار الحرب، وانهيار الأوضاع الإنسانية في اليمن، بسبب دعمها السافر لعصابات الحوثيين وصالح، التي أتاحت الفرصة مرة أخرى للتدخل الإيراني في اليمن من خلال فتح مكتب خاص في صنعاء للتواصل مع النظام الإيراني على الرغم من قطع الحكومة الشرعية لليمن العلاقات الدبلوماسية معها. وأوضح القعيطي أن إيران وبسبب هذا التدخل أوصلت اليمن لكارثة إنسانية كبيرة، مضيفا أن المكتب الذي تم فتحه بالتعاون مع الانقلابيين للتواصل مع النظام الإيراني يقوم بالتنسيق مع الحوثيين لإرسال شبابهم للدراسة في الحوزات الإيرانية المتطرّفة، مبينًا أن عمل هذا المكتب يعد مخالفة صريحة للأنظمة الدبلوماسية والقوانين الدولية المتعارف عليها. وكشف القعيطي عن قيام عبد الملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في الجمهورية اليمنية بجولة دبلوماسية في المنطقة، لإيصال رسالة الحكومة الشرعية لليمن التي تتهم فيها النظام الإيراني بالوقوف خلف اعتداءات المتمردين لمواصلة انقلابهم على الشرعيّة وتجويع وقتل الشعب اليمني، فضلا عن منع مراكز ومنظمات الإغاثة من القيام بأدوارها الإنسانية لإنقاذ اليمنيين من الكوارث التي تعرضوا لها بسببهم. وشدّد السفير القعيطي على أن القوات المسلحة التابعة لحكومة اليمن الشرعيّة أمّنت مع قوات التحالف العربي بقيادة السعودية الكثير من الممرات في اليمن، لإيصال عمليات الإغاثة للمناطق التي أخليت من عصابات الحوثيين وأعوانهم، مفيدًا بأن قوافل إغاثة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تصل للمحتاجين من أبناء اليمن في هذه المناطق الآمنة، لافتا النظر إلى أن عصابات الحوثيين لا يزالون يمنعون وصول المساعدات إلى المناطق التي تقع تحت سيطرتهم، وممارسة أعمال السلب لقوافل الإمداد التي تحمل الدواء والغذاء والنفط والغاز للشعب اليمني المحاصر من قِبلهم.
مشاركة :