الرابطة العالمية للتبرع بالنخاع العظمي: 41 مليون متبرع بخلايا الدم الجذعية أكتوبر الماضي

  • 4/25/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أظهر تقرير القمة العالمية للحكومات 2023 أن نسبة العائلات التي اهتمت بتخزين دم الحبل السري لأطفالهم في دولة الإمارات والولايات المتحدة بلغت نحو 3% و 30% في سنغافورة بين عامي 2018 و2019، في حين بلغت النسبة في كندا 2.3% و1.5% في لبنان و0.3% في المملكة المتحدة. وتوقع التقرير أن يؤدي تجميع الخلايا الجذعية وتخزينها لفترة طويلة إلى ثورة في قطاع الرعاية الصحية، مشيراً إلى أن انتشار بنوك تخزين دم الحبل السري التي تسمح بتخزين الخلايا الجذعية المستخرجة من أنسجة حديثي الولادة في جميع أنحاء العالم، على الرغم من أهميتها إلا أن العائلات لا تتنبه الى ضرورة القيام بهذا الإجراء. وسجلت الرابطة العالمية للتبرع بالنخاع العظمي أكثر من 41 مليون متبرع بخلايا الدم الجذعية في أكتوبر 2022، أي ما يعادل خمسة أضعاف عدد المتبرعين المسجلين منذ عقدين تقريباً، كما سجلت تخزين 811 ألف وحدة من وحدات دم الحبل السري بما يعادل سبعة أضعاف عدد الوحدات المسجلة منذ عقدين، فيما بينت أحدث البيانات المتعلقة بعمليات زرع النخاع أن غالبيته تمت بين الدول الأوروبية، في حين تمت معظم عمليات زرع الخلايا المستخرجة من الحبل السري في آسيا، ومنطقة الشرق الأوسط. ويبّين علم الوراثة أن إمكانية التطابق بين الأشقاء تبلغ 25%، في حين أن فرصة العثور على متبرع لا تربطه بالمريض أي صلة قرابة في إحدى تلك البنوك العامة (بنسبة تطابق كافية لاستخدام الخلايا الجذعية المستخلصة من نخاع العظم أو دم الحبل السري) تبلغ ما بين 29%-79% ويتزايد حجم مخزون دم الحبل السري بمعدل يتجاوز 000 ,600 عينة سنوياً، مشيراً الى إمكانية استخدام الخلايا الجذعية لعلاج أكثر من 70 مرضاً، بما في ذلك أمراض الجهاز المناعي والاضطرابات الوراثية والاضطرابات العصبية وبعض أنواع السرطان. وبين التقرير أن النجاح في تطوير أنسجة متطابقة باستخدام الخلايا الجذعية الخاصة بالمريض سيتيح فرصاً متنوعة لابتكار علاجات جديدة ومحسنة للأمراض المزمنة وأمراض المناعة الذاتية أو إصابات الدماغ، وغيرها، متوقعاً وفقاً للدراسات أن تتيح التطورات المستقبلية في مجال تقنية الخلايا الجذعية النانوية علاجات أكثر فعالية للعديد من الأمراض باعتبار أن الخلايا الجذعية من الخلايا متعددة القدرات بسبب قدرتها على النمو ضمن أي نوع من الأنسجة. وأوضح التقرير أن عملية تخزين دم الحبل السري تتم عبر إجراء غير جراحي، وهو ما يمنحها الأفضلية عند المقارنة بالطرق الأخرى المستخدمة لجمع الخلايا الجذعية، مثل استخراج نخاع العظم، لافتاً إلى أن تخزين الحبل السري والاستفادة من تقدم تقنيات عزل الخلايا الجذعية واستخراجها وتخزينها، يتيح للأفراد الاحتفاظ بخلاياهم الجذعية وتخزينها بمعرفتهم. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :