تتواصل فعاليات مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة في دورته الثلاثين؛ حيث يختلط عبق الماضي بالحاضر ممثلاً في الفعاليات التي نظمتها لجنة المهرجان في العروض الفلكلورية والرقصات الشعبية والحرف اليدوية التي كانت عامل جذب للزوار لمشاهدتها والاستمتاع بحضورها وحرص كثير من الآباء على اصطحاب أبنائهم والتجول بهم في أجنحة المهرجان وتعريفهم بماضي أجدادهم وكيف عاش هؤلاء معتمدين في حياتهم على الحرف اليدوية من زراعة وصناعة وكيف تطورت هذه الحرف حتى وقتنا الحاضر في ظل ما تنعم به بلادنا حماها الله من نعمة الأمن والأمان. فيما تتنوع ميول الزوار لما جاؤوا له فالبعض يبحث عن الشعر والبعض الآخر يبحث عن الفلكلور الشعبي والأهازيج والرقصات وبعض منهم يبحث عما كان يعانيه الآباء والأجداد، وربط ذلك بالحاضر الجميل والنهضة العمرانية والاقتصادية في شتى المجالات.