تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول السبب الذي يجعل أوكرانيا لا تشن هجومها المضاد حتى الآن. وجاء في المقال: يبدو أن هجوم الجيش الأوكراني الذي يجري الترويج له على نطاق واسع، قد أُجّل مرة أخرى. هذه المرة، إلى الصيف. وقد كشف الضابط السابق بالجيش الأمريكي ستانيسلاف كرابيفنيك، في مقابلة مع "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن سبب عدم تمكن جيش العدو من شن الهجوم. وليس الطقس الممطر هو الذي يبطئ عمل القوات المسلحة الأوكرانية، كما يظن كثيرون، إنما أسباب يتجنبون الحديث عنها بصوت عالٍ. وقال: "إن العدو يريد حقاً من روسيا أن تبادر إلى الهجوم. القوات المسلحة الأوكرانية تنتظر ذلك. لأن الأمر، في هذه الحالة، سيكون أسهل عليها، فالدفاع دائما أسهل من الهجوم. وعندها فقط سيكونون قادرين على ضرب قواتنا تحت ستار هجوم مضاد". لماذا لا يمكنهم اتخاذ الخطوة الأولى؟ "القوات المسلحة الأوكرانية لديها مشاكل أكثر بكثير مما يُظن في الواقع. العدو لديه الآن حوالي 20 لواء. لكن نصفها فقط يتكون من جنود تلقوا تدريبا ومهارات جيدة ويعرفون كيف يفعلون شيئًا ما. العمود الفقري الرئيسي لجيش العدو، الذي كان مستعدًا للهجوم، هو أجزاء من قوات الدفاع الإقليمي. أي من أشخاص جرى تجنيدهم من الشارع أثناء التعبئة. ومع ذلك، فإن الجيش الأوكراني سيواصل الهجوم. فليس لديه خيارات أخرى. حدد الغرب مهمة زيلينسكي للتقدم بالقوات. يدرك الجيش الأوكراني جيدًا ما سيحدث له، لكن ليس لديه مخرج. لا يهتم الغرب مطلقًا بحجم القوة البشرية التي يخسرها الجيش الأوكراني، فالأهم بالنسبة له هو انتصار معنوي على روسيا. لا أحد يأخذ أوكرانيا على محمل الجد في الغرب. فهي مجرد مطرقة يمكن بها ضرب روسيا حتى تنكسر المطرقة. سوف ينتهي الأوكرانيون، ويأتي دور البولنديين. وفقًا لبعض التقارير، هناك ما بين 10000 و 20000 بولندي يقاتلون بالفعل في أوكرانيا ... لذا فإن الحرب العالمية تتكشف الآن، وجميع العمليات الرئيسية لم تأت بعد. لن يتراجع الناتو بالتأكيد". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على