ياسر رشاد - القاهرة - مع تواصل المعارك الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، أن المملكة العربية السعودية تتواصل مع الأشقاء بالسودان لتأمين ممرات آمنة لعمليات الإجلاء. اقرأ أيضًا.. السودان.. سماع دوي قذائف واشتباكات متفرقة رغم الهدنة وتسود حالة من الهدوء في الخرطوم مع بدء هدنة الـ72 ساعة، فيما تستمر عمليات إجلاء رعايا الدول العربية والأجنبية، في اليوم الحادي عشر من اندلاع الصراع والاشتباكات في السودان بين الجيش السوداني، بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدني"، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري. وإتمامًا لجهود المملكة العربية السعودية بإكمال عمليات الإجلاء من السودان، رست مساء أمس الإثنين، سفينة سعودية قادمة من مرفأ بورتسودان شمال شرق السودان، على الساحل الغربي للبحر الأحمر بقاعدة الملك فيصل في مدينة جدة. وعلى متن سفينة "جلالة الملك يُنبع" التي حطت في المملكة رعايا دول عربية وأجنبية. وأكملت القوات البحرية السعودية عملية إجلاء الدفعة الثانية من السودان. وأجلت السفينة السعودية التي رست بجدة رعايا من هولندا والعراق وتركيا وتنزانيا ولبنان وليبيا، وأيضًا أمريكا وبريطانيا والسويد وإيطاليا وقطر وسوريا. كما كشف أن السلطات السعودية أمنت فنادق للواصلين، وسط معاملة خاصة حتى وصولهم سالمين إلى بلدانهم. بدورها، ذكرت وزارة الخارجية السعودية أنه تم إجلاء 10 من مواطنيها في السفينة السعودية التي رست بجدة. وأكدت أنها أجلت 189 شخصًا من إلى ذلك، وصل عدد الرعايا الذين أجلتهم السعودية من السودان خلال الأيام الماضية 356 شخصًا، بينهم 101 سعودي و255 ينتمون لـ26 جنسية أخرى. يشار إلى أن دولاً غربية وعربية وآسيوية كانت سابقت الزمن لإجلاء رعاياها من الخرطوم منذ الأحد الماضي، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع. وقد اعتمدت السعودية الانتقال برًا إلى بورتسودان في أول عملية إجلاء معلنة للمدنيين يوم السبت، قبل نقلهم عبر البحر الأحمر إلى جدة. ولحقت بها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، حيث أخرجت هذه الدول مواطنيها ودبلوماسييها من السودان، بينما دخل القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع أسبوعه الثاني. وتسببت المعارك منذ 15 أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع بمقتل أكثر من 420 شخصًا وإصابة 3700 بجروح، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات نحو ولايات أخرى، أو في اتجاه تشاد ومصر. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
مشاركة :