نجحت دولة الإمارات العربية المتحدة في إجلاء مواطنيها ورعايا عدد من الدول من السودان وفي مقدمتهم المرضى والأطفال وكبار السن والنساء. وعملت دولة الإمارات على توفير كافة خدمات الاستضافة والرعاية لـ19 جنسية مختلفة، خلال إجلائهم إلى مدينة بورتسودان وتواجدهم فيها. وبحسب وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية فإن الدولة تستضيف هؤلاء الرعايا على أراضيها قبيل نقلهم إلى دولهم. إجراء إماراتي ليس بجديد في إطار الجهود الإنسانية للدولة والتزامها بتعزيز التعاون والتضامن العالميين، واستمرار لنهجها الإنساني القائم على توفير الحماية للمدنيين، ومد يد العون للدول في أوقات الحاجة. وأشارت الوزارة إلى أنها تضع المرضى والأطفال وكبار السن والنساء على رأس أولوياتها في هذا الصدد. وأكدت التزام دولة الإمارات بالعمل مع شركائها والمجتمع الدولي لتحقيق كل ما يخدم مصالح الشعب السوداني. وشددت على أهمية تكثيف الجهود الهادفة لوقف إطلاق النار والعودة للإطار السياسي والحوار والمضي قدماً في المرحلة الانتقالية وصولا إلى الاستقرار السياسي والأمني المنشود في السودان.
مشاركة :