تمكن علماء «كراسنودار» من ابتكار طريقة جديدة تمكن خلال خمس دقائق فقط من الكشف عن المواد الضارة في الماء، حسب ما كشف مدير شركة «النظم الحيوية التطبيقية» ألبرت أويون؛ الذي قال «تمكن فريقنا العلمي من ابتكار نظام سريع للكشف عن المواد الضارة (السامة) في الماء. كما تكمن ميزة هذه التكنولوجيا باستخدام قرص جاف قطره 3-5 ملم فيه جميع مكونات خليط التفاعل (الذي يتكون من إنزيمات ولوسيفيراز وغيرها). ويعتمد مستوى سطوع الكاشف على كمية المواد الضارة في الماء؛ فكلما زاد تلوث الماء قل اللمعان. وتظهر النتيجة في غضون خمس دقائق فقط»، وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «تاس» الروسية. واضاف أويون «تستخدم في الاختبارات الأخرى أنظمة حيوية او بكتيريا مجمدة يجب أذابتها وتخفيفها ما يجعل العملية معقدة وطويلة... ستكون هذه الطريقة في حال انتاجها غير مكلفة وسهلة الاستخدام، وسيتمكن الشخص بواسطتها خلال فترة قصيرة جدا من تحديد المواد الضارة بخزانات المياه والآبار ومصادر مياه الشرب والتربة». حيث أن هذه التكنولوجيا ستستخدم أيضا للتحكم بالأثقال على الجسم.إذ يؤكد أويون أنه «بدلا من الماء سيكون موضوع الكشف هو لعاب الرياضي خلال ممارسته للتدريب؛ لأنه عندما يكون الجسم مثقلا يتغير تركيب اللعاب وهذه التكنولوجيا تكتشف ذلك؛ فهذه الطريقة ستسمح لمن يمارس الرياضة بالتحكم بنشاطه البدني وفي كيفية تنظيمه ذاتيا».
مشاركة :