رام الله / محمد غفري / الأناضول شدد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، قيوده وحواجزه في رام الله وسط الضفة الغربية، عقب عملية إطلاق نار شمالي المدينة أسفرت عن إصابة مستوطن. وأفاد مراسل الأناضول نقلاً عن شهود عيان، بأن الجيش الإسرائيلي أغلق صباحاً منطقة "عيون الحرامية"، والشارع الواصل بين منطقتي "عيون الحرامية وحتى دوار عين سينيا"، وأغلق البوابة الحديدية المؤدية إلى مخيم الجلزون، شمالي رام الله (وسط). وأضاف أن الجيش نصب حاجزا عسكريا قرب قرية النبي صالح شمال غربي رام الله، وكثف انتشاره على الشارع الالتفافي (60)، وبالتحديد المنطقة الواصلة بين مستوطنة "بيت أيل" ومنطقة "عيون الحرامية" شمالي رام الله. وبين أن الجيش الإسرائيلي أعاق حركة مرور المركبات الفلسطينية، وقام بتوقيف وتفتيش بعضها، وبشكل خاص مركبات النقل العمومية. وفي سياق متصل، أغلق مستوطنون حاجز "بيت أيل"، المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة بالحجارة، ومنعوا مرور المركبات الفلسطينية. وفي ساعة مبكرة صباح الثلاثاء، أصيب مستوطن بإطلاق نار من سيارة مارة قرب مفترق "عيون الحرامية" شمالي رام الله. وذكرت هيئة البث الرسمية أنه تم إطلاق النار على الإسرائيلي (28 عاما) وأن "إصابته طفيفة". بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه تلقى تقارير عن إطلاق نار، وإنه يحقق في ظروف الحادث. وتشهد الضفة الغربية منذ شهور طويلة حالة من التوتر، إثر اقتحامات مستمرة من الجيش الإسرائيلي للمدن والقرى الفلسطينية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :