"تبرير جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، عدم إصدار تأشيرات للصحفيين الروس بـ "حماية حرية التعبير"، قمة في الوقاحة". أعلنت ذلك المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، وقالت: "ذروة الوقاحة الحقيقية تكمن في أن السيد كيربي ظهر على شبكة سي إن إن وقال، وهو يجيب على سؤال لماذا لم يصدروا تأشيرات، إنهم بهذه الطريقة يحمون حرية التعبير وضمان حقوق الصحفيين، وأما الصحفيين الروس فهم عبارة عن موظفين لدى الدولة، لذا فهم لا يمثلون وسائل الإعلام الحرة". وأشارت زاخاروفا إلى أن من بين الصحفيين الروس الذين لم يحصلوا على تأشيرات، هناك من حصلوا سابقا على تأشيرات دخول أمريكية وقدم لهم الأمريكيون تصريحات وأجروا مقابلات وأجابوا على أسئلتهم. وشددت على أن هؤلاء الصحفيين حصلوا على تصاريح اعتماد من الأمم المتحدة تسمح لهم بالزيارات المتعددة لتغطية فعاليات الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي. وقالت: "قام هؤلاء الأشخاص، بتدوين مئات المقالات والتقارير، هم محترفون حقيقيون في الشؤون الدولية، وبهذه الصفة، قاموا مرات كثيرة بزيارة نيويورك والولايات المتحدة ومقر الأمم المتحدة". المصدر: تاس تابعوا RT على
مشاركة :