الخليفي: «الإنعاش القلبي الرئوي» يضاعف فرص نجاة المصاب إلى 3 مرات

  • 2/14/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتب مصطفى الباشا: اختتمت أكاديمية العلوم الحياتية البرنامج التدريبي (الإنعاش القلبي الرئوي الأساسي "BLS")، المعتمد من قبل جمعية القلب الأمريكية ، لطلاب السنة السابعة كلية الطب - جامعة الكويت ، والذي استمر على مدى ثلاثة أسابيع برعاية مؤسسة الكويت للتقدم العلمي . وقال مدير التدريب في الأكاديمية محمد الخليفي في بيان صحافي إن السكتة القلبية المفاجئة تعتبر السبب الرئيسي للوفاة، وأن معظم حالات الوفيات تحدث خارج المستشفى، لذلك فإن التعرف على الأعراض المبكرة للسكتة القلبية والتصرف السليم أثناء هذا الموقف قد يقلل من معدل الوفيات. وأشار الخليفي إلى أن تلك البرامج تلقى نجاحاً كبيراً لدورها البارز في ‬إنقاذ حياة كثير من الأشخاص، مشيراً الى ان التعاون مع جامعة الكويت في هذا المجال يعد من الإنجازات التي تفتخر بها الأكاديمية. ‬‬ وذكر أن برنامج الإنعاش القلبي الرئوي يستهدف إنقاذ أرواح البالغين والأطفال والرضع في حال تعرضهم للحالات الطارئة المهددة للحياة، واكتساب المعرفة والمهارة للتعامل مع هذه الحالات المتضمنة الأزمة القلبية والاختناق لكافة المراحل العمرية، إلى جانب علامات صعوبة التنفس لدى البالغين والأطفال والرضع وطريقة إعطاء التنفس الصناعي بكافة أشكاله. ونوه أن الإنعاش القلبي الرئوي يضاعف فرصة نجاة المصاب من مرتين الى ثلاث مرات، مشيرا إلى أن المشاركين تدربوا على المهارات الضرورية للاستجابة لحالات توقف القلب والتنفس والاستخدام المبكر لجهاز إزالة رجفان القلب الآلي. واختتم تصريحاته بالقول أن دعم الحياة الأساسي يعتمد تقنية الممارسة أثناء المشاهدة المعتمدة لدى جمعية القلب الأمريكية والتي تسمح للمدربين بمتابعة المتدربين وإعطاء الملاحظات وتوجيههم لاكتساب المهارات، علما أن نسبة رضى المتدربين عن الدورة كانت 100% بناء على الإستبيان الذي قامت به الأكاديمية بعد نهاية كل برنامج. ومن جانبها، أشادت كلية الطب بدور أكاديمية العلوم الحياتية في اعداد وتنفيذ هذا البرنامج، في اطار التعاون المشترك بين الجانبين، لتقديم برامج تدريبية معتمدة من قبل جمعية القلب الأمريكية لطلبة كلية الطب. وقالت أن هذا التعاون ينبع من ايمان إدارة كلية الطب بأهمية مواكبة المنهج الطبي الحديث والمتطور، لرفع مستوى التعليم الطبي المستمر ، وتقديم الرعاية الطبية المناسبة ، والحفاظ على سلامة وأرواح المرضى.

مشاركة :