إجلاء رعايا 12 دولة إلى جدة من السودان بينهم سفير كوريا ودبلوماسيون

  • 4/26/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في فصل جديد من فصول ملحمة الشهامة السعودية، استقبلت جدة أمس 10 مواطنين سعوديين، ونحو 189 شخصاً من رعايا 12 دولة بعد إجلائهم من السودان، وذلك استمرار لجهود السعودية في إنفاذ توجيهات القيادة. وأوضحت وزارة الخارجية أن عملية الإجلاء عبر سفينة «جلالة الملك - ينبع» شملت رعايا من جنسيات الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والسويد، وإيطاليا، وقطر، وسوريا، وهولندا، والعراق، وتركيا، وتنزانيا، ولبنان، وليبيا، مؤكدة الحرص على توفير كامل الاحتياجات الأساسية لهم تمهيداً لتسهيل مغادرتهم إلى بلدانهم. وبلغ إجمالي من أجلوا من السودان منذ بدء عمليات الإجلاء نحو 356 شخصاً (101 مواطن سعودي، و255 شخصاً ينتمون لـ26 جنسية)، من بينها الكويت، والإمارات، ومصر، وتونس، وباكستان، والهند، وبلغاريا، وبنغلاديش، والفلبين، وكندا، وبوركينا فاسو. كما وصلت إلى قاعدة الملك عبدالله الجوية بالقطاع الغربي في جدة، أمس، طائرة إجلاء تحمل 29 من رعايا «كوريا» بعد إجلائهم من السودان، يتقدمهم سفير سيول في الخرطوم وعدد من الدبلوماسيين. وأعرب السفير الكوري، نيابة عن المكتب الرئاسي في بلاده، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لإسهام حكومة السعودية في إجلاء الرعايا الكوريين القادمين من السودان. ونوّه بالجهود الإنسانية للسعودية في مختلف الجوانب، وحرصها على تقديم المساندة والدعم للدول الصديقة، معرباً عن شكره للجهات المعنية في المملكة على حفاوة الاستقبال بالبعثة الكورية، وتسهيل إجراءاتهم منذ مغادرتهم حتى وصولهم لأراضيها. وتواصلت الإشادات الدولية والأممية والعربية بالدور السعودية والدور الدبلوماسي المتميز في عمليات الإجلاء . وأشاد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، بالدور الدبلوماسي واللوجستي الكبير الذي قدمته المملكة، معربا عن الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على توجيهاتهما ومتابعتهما المباشرة لعملية إجلاء الرعايا، التي تمت بكل يسر وسهولة، حتى وصولهم بسلام وأمان لمدينة جدة، وتوفير الاحتياجات كافة لهم تمهيداً لمغادرتهم إلى أوطانهم.

مشاركة :