أكد سالم الشميلي دراج منتخبنا الوطني للدراجات الهوائية سابقاً أن رياضة الدراجات الهوائية أقرب رياضة إماراتية لصناعة بطل أولمبي، بفضل ما تشهده من تطور سريع، وانتشار واسع بين الشباب، وتوافر المسارات الخاصة بهذه الرياضة في جميع مناطق الدولة، مشدداً على ضرورة استثمار هذا الشغف، والاهتمام المتزايد بالدراجات الهوائية، وترجمته إلى طموحات أعلى. وأشار الشميلي إلى أن الإمارات، وبفضل طقسها الجميل وبنيتها التحتية الرائعة أصبحت وجهة عالمية لاستضافة أقوى سباقات المحترفين مثل طواف الإمارات السباق العالمي الوحيد في منطقة الشرق الـوسط، وغيره من السباقات الأخرى، وخصوصاً سباقات الهواة، التي تعتبر الأفضل في المنطقة على غرار بطولة السلم، ودورة ند الشبا الرياضية. ويعد سالم الشميلي (37 عاماً) أحد أبرز الدراجين السابقين لمنتخبنا الوطني، ويحمل في سجله العديد من التتويجات على غرار لقب البطولة العربية في 2004، و3 تتويجات في بطولة مجلس التعاون الخليجي، وألقاباً أخرى عدة على الصعيد المحلي. ولعب الشميلي لـ5 أندية، خلال مسيرته الرياضية، التي انطلقت منذ أكثر من 20 عاماً بنادي رأس الخيمة، ثم انتقل إلى شباب الأهلي والنادي العربي ونادي الإمارات ونادي النصر، إضافة إلى تجربة احترافية مع فريق سكاي دايف. اعتزال وعودة واعتزل الشميلي رياضة الدراجات الهوائية في 2015، بسبب تعرضه لإصابة حادة، لكن شغفه بهذه الرياضة وعشقه الكبير لها دفعه لاستئناف مشواره الرياضي، ضمن فئة الهواة بعد انقطاع استمر 7 سنوات، واستطاع الشميلي أن يفرض اسمه من جديد كونه أحد أفضل الدراجين في سباقات الهواة. حيث توج، العام الماضي، بلقب بطولة الإمارات لسباقات الهواة، والمركز الأول في سباق الهواة بدورة ند الشبا الرياضية 2022، وكذلك المركز الأول في سباق الهواة، ضمن الموسم السابع لبطولة السلم للدراجات الهوائية ديسمبر الماضي، وبطولة ووش التي أقيمت خلال شهر رمضان المبارك. وعن سر تألقه رغم فترة الانقطاع الطويلة ومعاناته من المرض قال الشميلي: أردت أن أتحدى نفسي، ونجحت في العودة بقوة إلى السباقات والفوز بأكثر من سباق، ضمن فئة الهواة، لأني أتميز عن بقية الدراجين بالسرعة النهائية، وأحاول أن أستثمر هذه الميزة لتحقيق المزيد من التتويجات. اهتمام وأكد الشميلي أن التطور الذي شهدته رياضة الدراجات الهوائية وزيادة الاهتمام بها في السنوات الأخيرة شكل أيضاً دافعاً له لاستئناف نشاطه، وقرر الانضمام لفريق الشعفار جميرا للدراجات الهوائية، الذي شارك معه في موسمين قبل أن يتم حله مؤخراً. موضحاً أن رياضة الدراجات الهوائية حققت نقلة نوعية، بفضل الدعم الكبير من القيادة الرشيدة، وتطوير البنية التحتية في مختلف مناطق الدولة، ما أسهم في بروز العديد من المواهب، الذين يمكنهم تعزيز صفوف المنتخبات الوطنية وتشكيل فريق قوي لدراجات الإمارات، للمنافسة في أكبر الاستحقاقات والدورات. وأضاف: نحتاج إلى الحفاظ على المكاسب، التي حققتها رياضة الدراجات الهوائية، والعمل المستمر لتكوين منتخب قوي قادر على الوجود بين الكبار، وأعتقد أنه لدينا القدرة على الوصول إلى مراحل متقدمة، ولما لا من أجل المنافسة على ميدالية أولمبية. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App