أجرى وزراء الدفاع ورؤساء المخابرات في تركيا وروسيا وإيران وسوريا محادثات بالعاصمة الروسية موسكو، أمس، وصفتها أنقرة وموسكو بأنها «بنّاءة»، وذلك في إطار جهود إعادة بناء العلاقات بين أنقرة ودمشق. واستضاف وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، المحادثات الرباعية. وذكرت وزارة الدفاع الروسية «تمت مناقشة خطوات عملية في مجال تعزيز الأمن في الجمهورية العربية السورية وتطبيع العلاقات السورية التركية». فيما شددت موسكو على أهمية «القتال ضد كل الجماعات المتطرفة في سوريا». ولفتت الوزارة إلى أن الأطراف أكدت احترامها لوحدة أراضي سوريا، وشددت على أهمية استمرار الاجتماعات في شكل رباعي؛ من أجل ضمان والحفاظ على الاستقرار في سوريا والمنطقة ككل. كما عقد شويغو، الذي استضاف نظراءه في سوريا وتركيا وإيران، محادثات ثنائية. وفي بيان حول المحادثات الرباعية، أشارت وزارة الدفاع التركية إلى «الأجواء البناءة» للاجتماع، الذي ناقش خلاله الأطراف «مسألة تكثيف الجهود لإعادة اللاجئين السوريين إلى أراضيهم». وأضافت الوزارة إن جميع المشاركين «أعادوا تأكيد احترامهم لسيادة أراضي سوريا»، بينما ناقشوا «تعزيز الأمن في سوريا، وتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق». من جهتها، ذكرت وزارة الدفاع السورية، في بيان على «فيسبوك»، أن الاجتماع بحث «انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :