أعلنت شركة «آي سبيس» اليابانية عن فقدان الاتصال بمركبة الهبوط «هاكوتو آر» التي تحمل على متنها المستشكف الإماراتي «راشد»، حيث لم تتمكن من تأكيد هبوط المركبة على سطح القمر. وقال مركز محمد بن راشد للفضاء إن فريق «آي سبيس» يستمر بدراسة الوضع، وسيقدم المستجدات عند انتهاء ذلك. وفي حال نجاح عملية الهبوط، ستكون الإمارات الدولة الأولى عربيا والرابعة عالميا التي تحقق هذا الإنجاز، وفق ما أوردت وكالة أنباء الإمارات «وام». وكانت «وام» كشفت أن المستكشف «راشد» سيهبط في منطقة ماري فريغوريس»، وتحديدا موقع «فوهة أطلس»، الذي لم يتم اكتشافه من قبل. ويمثل المستكشف «راشد» إضافة علمية نوعية في مجال علوم الفضاء، حيث يستهدف: { دراسة تربة القمر. { دراسة الخصائص الحرارية لتضاريس سطحه. { معرفة التأثير الكهروضوئي لسطحه. { اختبار قدرة المواد على عدم الالتصاق بجزيئات تربته. { دراسة قابلية الحركة على سطح القمر، وتطوير تقنيات الروبوتات الخاصة بأنظمة مركبات الاستكشاف. ويهبط المستكشف «راشد» في منطقة لم تختبرها مهمات استكشاف القمر السابقة، وبالتالي فإن البيانات والصور التي سيوفرها سوف تكون حديثة وجديدة وذات قيمة عالية، حيث تم تزويده بكاميرات ثلاثية الأبعاد، ونظام تعليق وأنظمة استشعار واتصال متطورة، وهيكل خارجي وألواح شمسيةً لتزويده بالطاقة.
مشاركة :