ذكرت صحيفة ((ذا واير)) في تقرير لها يوم الأحد أنه مع توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، هناك دائرة مهمة واحدة حريصة على الحفاظ على علاقات تجارية وثيقة مع الصين، وهي الشركات الأمريكية الصغيرة في جميع الولايات الأمريكية الخمسين، التي قامت العديد منها بأعمال تجارية مع الصين لعقود من الزمن، وتأمل في استمرار تلك الأعمال لعقود من الآن. وقال التقرير: "إن مالكي ومديري هذه الشركات، التي ليست إحداها في قائمة أكبر 500 شركة في الولايات المتحدة أو حتى في قائمة أكبر 50 ألف شركة، قلقون من أنه لا يوجد أحد في السلطة يحاول تسوية مجالات الخلاف العديدة بين البلدين، بدءاً بالحرب التجارية ووصولا إلى أصول كوفيد-19 ومستقبل ((تيك توك))". وأشار التقرير إلى أن "تلك الشركات تسعى إلى الاطمئنان على أن العلاقة الثنائية التي قضت عقودا في المساعدة على بنائها هي حقا العلاقة الثنائية الأهم في العالم وليست العلاقة الأكثر عرضة للتهديد. ولكن، لا يبدو أن هذا الاطمئنان قريب". وكشف التقرير أن رؤساء تلك الشركات يعارضون بأغلبية ساحقة فك الارتباط الاقتصادي، أو حتى تقليص التجارة بشكل كبير بين أكبر اقتصادين في العالم، الصين والولايات المتحدة. والحل الذي يقدمه هؤلاء لتلك العلاقة المتوترة بين البلدين هو زيادة التجارة مع الاحترام الواجب لمسائل الأمن القومي؛ والاستمرار في تعزيز قنوات التجارة والتبادلات الشعبية، بينما تعمل حكومتا البلدين بجد أكبر لحل مشاكل أخرى أكبر تفسد العلاقة.