كشفت شركة "ماتيل" لصناعة الألعاب عن أول دمية باربي مصابة بمتلازمة داون، وهي أحدث دمية تنتجها الشركة في محاولة لجعل مجموعتها أكثر تنوعاً وشمولاً، وأيضاَ كجزء من سعيها إلى إشراك الأطفال المصابين. وواجهت الشركة الأمريكية العملاقة في مجال الألعاب انتقادات سابقة بأن باربي التقليدية لا تمثل نساء حقيقيات. وفي السنوات الأخيرة، صنعت عرائس مزودة بأداة مساعدة للسمع وطرف صناعي وكرسي متحرك وغيرها من الحالات. وتحديدا في عام عام 2016 أصدرت شركة ماتيل أنواعا جديدة من دمى باربي، على هيئة باربي ممتلئة، وأخرى طويلة، ثالثة صغيرة الجسم، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من درجات ألوان البشرة التي تعكس العديد من الأعراق المختلفة. وفي عام 2020، قدمت الشركة المصنعة دمى مصابة بالبهاق، وهي حالة تظهر فيها بقع بيضاء شاحبة على الجلد. وقالت الشركة، التي عملت مع "الجمعية الوطنية لمتلازمة داون"، إن الدمية صنعت للسماح لعدد أكبر من الأطفال برؤية أنفسهم في باربي، ولتعكس الدمية العالم من حولهم بصورة أفضل. وعدل شكل باربي ليتناسب مع الخصائص الفيزيائية للحالة. وأصبحت تتمتع بوجه مستدير وأذنين صغيرتين وعينين لوزيتين. كما أوضحت "ماتيل" أن باربي، التي لطالما ارتبطت بمظهر امرأة شقراء طويلة ونحيلة، أصبحت أكثر دمية شمولاً في السوق. وقالت:" إن باربي لديها الآن أكثر من 175 مظهراً". تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :