قد تجلب عبارة "شركة عائلية" إلى الأذهان المؤسسات العائلية مثل المطاعم أو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ولكن الحقيقة هي أن هناك العديد من الشركات الناجحة، بما في ذلك تلك التي تعمل في صناعة التكنولوجيا، بدأت كشركات عائلية. وفيما يلي بعض المبادئ التي يمكن أن تساعد المستثمرين في تحديد ما إذا كانت إدارة الشركات العائلية مناسبة أم لا، وكيف يمكن الحفاظ عليها مع مرور الوقت، وفق ما ذكرت مجلة "فوربس" الأمريكية، في الموضوع الذي ترجمت "اليوم" أبرز ما جاء فيه. 1) تأكد من أن جميع المعينين ملتزمون تمامًا: يحتاج جميع العاملين في الشركات العائلية للالتزام بأدوارهم الإدارية، وتحتاج الشركات العائلية في مراحلها المبكرة، على وجه الخصوص، إلى أن تخضع لمتطلبات شديدة كأي شركة ناشئة. كذلك هي بحاجة إلى ترسيخ ثقافة الجدارة، فلا يجوز لأي شخص أن يكون جزءًا من العمل أو يرث الشركة لمجرد أنه من العائلة. ويجب أن يكون هناك التزام بالاستعداد والتميز وغياب الاحساس بالاستحقاق غير القائم على الجودة. 2) حدد نوع العمل الذي تريده: يعتبر الهدف الأول، أن يكون عملك هو كسب العيش الكريم والاستمتاع، وأن تكون الشركة العائلية بمثابة دعوة حقيقية لإنشاء "شركة للأبد" تضع العملاء في المقام الأول. وتهدف آلاف الشركات العائلية بشكل أساسي إلى أن تكون مصدر دخل موثوق وتحقق أرباح كبيرة، لكن ليس أكثر من ذلك. لكن هذه الشركات غير مستعدة بشكل عام للنمو والتوسع وتعظيم إمكانات السوق الحقيقية بشكل بالغ السرعة. 3) لا تفترض أنك بحاجة إلى ديون للتوسع: في الشركة العائلية، ليس من الصحيح البدء مع ديون تمويل كبيرة، حيث أنه من غ ير المحبذ أن تشرع الشركة في أعمالها بأعباء تثقل كاهل الشركة أو تعرض ما تقوم به للخطر، وهذا يساعد على استقلال الشركة ومرونتها أمام تحمل المخاطر. 4) استمتع بروح النقاش: يجب أن تمتد روح النقاش الصحي لتشمل من تقوم بتعيينه، حيث يمكنك استقطاب الأشخاص الذين قد لا يتفقون معك دائمًا ولكنهم الأفضل في ما يفعلونه. 5) الثقة قبل كل شيء: عندما يكون لديك ثقة، يكون لديك كل شيء، لأنها تخلق إحساسًا بأن كل فرد من أفراد الشركة في سفينة واحدة جسديًا وعاطفيًا وماليًا.
مشاركة :